رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحدة الله المثلث الأقانيم لا تقل الثقة في وحدانية الله برؤية تعقيد وتفاصيل داخل تلك الوحدانية. إنّ وحدانية الله الحي المثلث الأقانيم كاملة تماما للأسباب التالية: 1. أشخاص الثالوث الأقدس الثلاثة: الآب، وكلمته (الإبن)، وروحه الأقدس من نفس الجوهر الإلهي الواحد الغير منقسم. هم من نفس المادة والطبيعة الإلهية الواحدة الغير منقسمة. 2. رغم أنّ هناك ثلاثة أشخاص في الاهوت، توجد إرادة واحدة فقط وطاقة مشتركة واحدة في الاهوت. الأبّ، الإبن، والروح القدس لهم نفس الإرادة الإلهية الواحدة، ليس ثلاثة؛ وفقط طاقة إلهية واحدة، ليس ثلاثة. لذلك، لا يمكن أن يحدث نزاع وخلاف في اللاهوت. لا يتصرّف أحد أشخاص الثالوث الأقدس أبدا منفصلا ومستقلا عن الإثنين الآخرين. هم إله واحد، ليسوا ثلاثة آلهة. قال المسيح: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يوحنا 10: 30). 3. يوجد مصدر واحد فقط في اللاهوت: الله الآب. هو الأصل الوحيد الذي ليس له أصل في اللاهوت. ألله الإبن منجب/مولود من الله الآب. ألله الروح القدس مُنبثق من الله الآب. 4. يُقيم ويُوجد كلّ شخص من أشخاص الثالوث الأقدس الثلاثة في الشخصين الآخرين، بدون إختلاط وبدون إنفصال: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ أَرِنَا الآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ ألْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ" (يوحنا 14: 9-10). 5. "... اللهَ مَحَبَّةٌ" (يُوحَنَّا الأُولَى 4: 8). المحبة هي في طبيعة الله الواحد المثلث الأقانيم. تميز المحبة الإلهية اللانهائية الكاملة المستمرة المتبادلة العلاقة الإلهية الشخصية للأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس. إشتياق الإنسان للحب يعكس هذه الحقيقة الإلهية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنّ لاهوت السيد المسيح متفق تماما مع وحدانية الله |
“نجمة الصبح” افضل للأسباب الثلاث التالية |
وحدانية الأقانيم |
الصخرة المضروبة مثال للمسيح للأسباب التالية |
الله المثلث الأقانيم |