منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2023, 01:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

طبيعي .. جسدي .. روحي





طبيعي .. جسدي .. روحي ..



الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ.
وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ..
لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ..
( 1كو 2: 14 ، 15؛ 3: 1)



هؤلاء فئات ثلاث نقابلهم بين الناس. والكتاب المقدس تكلَّم في ثلاثة أعداد متتالية من رسالة كورنثوس الأولى عن هذه الفئات الثلاث من الناس ( 1كو 2: 14 ، 15؛ 3: 1).

لقد قرر الكتاب في إيجاز بليغ أوصاف كل فريق. قال عن الإنسان الطبيعي ـ الذي لم يؤمن: إنه «لا يقبل ما لروح الله»؛ إنه لا يصدِّق خبر الإنجيل. إنه يرفض فكر الله الذي أعلنه بالروح القدس في كتابه. إن ما لروح الله عند الإنسان الطبيعي جهالة. وواضح من تعليل الكتاب أن السبب في ذلك هو لأن الإنسان الطبيعي لا طاقة له لفهم هذه الأمور، وليست عنده إمكانيات لمعرفتها. إنه محروم من طاقة التمييز الروحي لأن تمييز هذه الأمور والحكم عليها، من الأمور الروحية التي لا يملكها غير الروحيين. هؤلاء الطبيعيون فريق وحدهم.

أما الجسدي فهو مؤمن مولود من الروح القدس وله طبيعة الله الجديدة، ولكنه مؤمن له إدراك الطفل وتمييز الطفل. صغير عن أن يفطن إلى أسرار الله. كطفل يفتكر وكطفل يتصرف. لكن من الخطأ الكبير أن يوصف بأوصاف الإنسان الطبيعي. وبالرغم من حالة الطفولة التي هو فيها. بالرغم من كثرة عثراته وأخطائه، فإن الفرق بينه وبين الإنسان الطبيعي كالفرق بين الحي والميت تمامًا. ذاك مجرَّد من الحياة الإلهية، وهذا له حياة أبدية من الله.

وأما الروحي فهو المؤمن البالغ. الذي ناهز الرجولة الروحية وبلغ النضوج في الإدراك والتمييز. يحكم بالصواب. يفكر كرجل ويتصرف كرجل. يعتز بعلاقة البنوة لله، ويضع قلبه على ميراثه وامتيازاته التي صارت له بالنعمة. ومن جهة أخرى يشعر ويقدّر مسؤوليات حياته الجديدة ودعوته العُليا في المسيح. وعلى مرّ الأيام ينمو إلى حالة الكمال، ونوره يتزايد باستمرار.

فإذا قلنا أن بين أولاد الله مؤمنين جسديين ومؤمنين روحيين إلا أن الكتاب يحرِّضنا دائمًا أن نرفض السلوك حسب مبادئ الجسد، وأن نتقدم للكمال الروحي لأننا: «نحن مَديُونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد» ـ بل ـ «بالروح تُميتون أعمال الجسد» ( رو 12: 8 ، 13).

فطالما نحن هنا نطلبُ عونًا وَمَددْ
والروحُ فينا، وبهِ نُميتُ أعمالَ الجسدْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لك روحي جسدي لك طول الزمان
روحي مع جسدي يهتفان لك
نجّني من كلّ خطر جسدي او روحي
اشفى روحى يارب قبل جسدى
يا يسوع أنت أعز عندي من جسدي ومن روحي ومن كياني كله


الساعة الآن 07:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024