رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ ( مرقس 16: 9 ) وفي أول الأسبوع في الصباح الباكر، والظلام باقٍ، قامت بزيارة قبر سَيِّدها، حاملة معها أطيابًا وحنوطًا، فوجدت القبر مفتوحًا ولكنه فارغ. غطاء الرأس ولفائف الجسد كانت موضوعة هناك، ولكن جسد يسوع الذي رأته بنفسها يُوضَع في القبر لم يكن هناك. والحق يُقال إن بحث محبتها في ذلك الصباح الباكر لم يأتِ لها إلا بخيبة أمل كبيرة. والآن هي واقفة وحدها؛ فالنساء الأُخريات قد ذهبن ليحملن الرسالة الملائكية للتلاميذ. وبطرس ويوحنا بعدما فحصا القبر الفارغ عادا إلى منزلهما. أما مريم فبقيت وحيدة منفردة خارج القبر الصامت الذي وضع فيه نيقوديموس ويوسف جسد سَيِّدها. وقفت وحدها وسط سكون القبر الرهيب، ولم تشأ أن تترك المكان الذي فيه رأت سَيِّدها وربها لآخر مرة، ولو كان مكان موت. |
|