|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصف ثيؤطوكية يوم الأحد العذراء بالقول: "غير الدنسة الهادئة" وتتضح هذه الصفة للعذراء من هدوئها، كما ذكر الكتاب المقدس. لم يُذكر مطلقًا أن العذراء مريم اضطربت، إلا عندما حياها الملاك جبرائيل بعبارات التعظيم والمديح، ففكرت في نفسها، قائلة: "... مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!" (لو 1: 29)، فبشرها الملاك عن خبر حملها الإلهي بالله الكلمة الأزلي، وكشف لها أنها ستحبل بالروح القدس دون زرع بشر. فأجابت بإيمان، قائلة: "... هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ" (لو 1: 38). |
|