منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2022, 06:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,368

مزمور 61 - شكر على مراحم الله






شكر على مراحم الله

لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأ لِي،
بُرْجَ قُوَّةٍ مِنْ وَجْهِ الْعَدُوِّ [3].

حقًا إن الحماية التي يجدها المؤمن عند التجائه إلى الله عجيبة، حيث يحتضنه كبرج حصين، لا يقدر أي عدو أن يتسلل إليه. ليس من قوة ينالها الإنسان مثل تمسكه بالإيمان بالله، وتمتعه بالحضرة الإلهية وهو في وسط أتون التجربة.
* (مبارك) هو ذاك المهندس الذي صار برجًا كموضع سلامنا.
القديس مار أفرام السرياني

* السيد المسيح هو برج خلاصنا، الذي به نتحصن من كل سهام العدو، ومن التجارب التي تحل على المؤمنين من الأشرار كما من الهراطقة.
* في داخل الكنيسة نفسها تعاني الحنطة من العنف الصادر من الزوان وسط كل هذه الأمور عندما يضجر قلبي أصرخ من أقصي الأرض. لكن ذاك الذي يرفعني على الصخرة لا ينساني، إنما يقودني إليه. فإني وإن كنت أتعب حيث يترقبني العدو لمقاومتي في أماكن كثيرة وأزمنة مختلفة ومناسبات عديدة، فإن (الرب) هو برج القوة الذي أهرب إليه للحماية... المسيح نفسه هو البرج![4]
* المسيح نفسه هو البرج؛ من أجلنا جعل نفسه برجًا في وجه العدو، وهو الصخرة التي عليها تُبنَى الكنيسة. أتريد ألا تُضرَب من الشيطان، اهرب إلى البرج، فإن رماح الشيطان لن تتعقبك، هناك تقف محميًا وثابتًا... البرج أمامك، تذكر المسيح وادخل البرج.
القديس أغسطينوس

* بهدايتك وتقدمك أعدتني إلى وطني كما رجوت منك، وصرت لي برجًا حصينًا، تمنع عني وثَبَات عدوي عليّ. هكذا كل من يسمع قول ربنا: "تعالوا خلفي"، ويتبعه سالكًا بسيرته، يصير له ربنا برجًا حصينًا، يحميه من مقاومة الأعداء، وذلك كما كان عونًا وملجأ لرسله الذين تبعوه.
الأب أنثيموس الأورشليمي

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | يستدر المرتل مراحم الله
مزمور 105| دعوة للتسبيح وتذكُّر مراحم الله
مزمور 85 | تذكر مراحم الله
مزمور 85 | مراحم الله وخلاصه العجيب
مزمور 36 - مراحم الله وعدله سمائيون


الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024