رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يصنع لسيدي بيتًا أمينًا، لأن سيدي يحارب حروب الرب... نفس سيدي لتكن محزومة في حُزمة الحياة مع الرب إلهك ( 1صم 25: 28 ، 29) هذا نفس ما حدث لداود، فلو فكَّر في الأمر بهدوء أمام الرب، ما كنا نسمعه يقول: «ليتقلَّد كل واحد منكم سيفه»، ولكان قد مضى في طريقه، تاركًا نابال وشأنه. إن الإيمان يخلع على الشخصية كرامة حقيقية، ويعطيها سموًا فوق كل الظروف الخاصة بهذا المشهد المؤقت. فأولئك الذين عرفوا أنهم غرباء ونُزلاء، سيتذكَّرون أن كلاً من أفراح هذه الحياة وأحزانها سريعة الزوال، وبالتالي فإنهم لن يتأثروا بهذه أو بتلك. إذ إن كل شيء ههنا مكتوب عليه هذه الكلمة ”زائل“. ولذلك يجب على رجل الإيمان أن ينظر إلى ما فوق وإلى ما هو قدام. |
|