هذا ما قاله قداسة البابا شنوده عن رجل الصلاة ( قداسة البابا كيرلس )

[walaa farouk]

القديس البابا كيرلس السادس.ليس فقط رجل الصلاه بل هو الرجل الذى علم العالم الصلاة .
قبله لم تكن توجد قداسات يومية بالكنيسة وبالصلاة المليئة بالإيمان
كان الله يُخضع أمامه الجميع حتى نرى رئيس الدولة يساهم فى بناء الكاتدرائية و يضع حجر أساسها .
#حقاً قوة الله تعمل فى القلوب النقية .
لم يعظ ولكنه كان أكبر عظة لم يتكلم كثيراً ولكنه من بدأ نهضة الكنيسة فى العصر الحديث
كان عظيماً فأتى بجيل من العظماء وكلل الكنيسة بقلادة من اللألئ الثمينة
التى أكملت ما بدأه فى مصر و المهجر فهو من أقام مجموعة
من أقوى أساقفة الكنيسة عبر عصورها و كان صفوتهم كما اختارت السماء من خلفه .أبى البابا شنوده الثالث
كان البابا كيرلس السادس عظيماً مهاباً بشهادة الجميع
و كم سمعت من أبى #قداسة_البابا_شنوده يمتدحه كراهب من طراز فريد (على حد قوله )
و سمعت منه أن البابا كيرلس السادس
كان يقضى بالدير ثلاثة أشهر من السنة مما يدل على ارتباطه و حبه للدير و للبرية
#البابا_كيرلس_السادس رجل عظيم لم يكن يهتم بأن يظهر كثيراً بل أن تظهر الكنيسة جلية .
صلى فقرب الناس لله . هكذا يكون رجال الله الأتقياء،
فى حياتهم منارة و فى رحيلهم درساً
ولعل الله سمح أن يكون هذا الشهر و فى أيام متقاربة ببعضها تذكا
إثنين من العمالقة فى الكنيسة لم يتكررا كثيراً . وخاصة أن هذه الأيام كانت الأيام الأخيرة
الأكثر ألماً فى حياة البابا شنوده الثالث . و فيما نحن نتذكر هذه الأيام متألمين نتعزى بتذكار رحيل القديس البابا كيرلس السادس و نطلب شفاعته مصلياً عن الكنيسة هناك كما كان هنا
.فما أحوجنا اليوم لصلاتك يا رجل الصلاة .صلى عنا و عن بلادنا التى تباركت بك كسفير من السماء جئت لها ضيفاً و عشت بسيطاً و صليت كثيراً و رحلت هادئاً ليهبنا الله نهاية صالحة .

القمص بولس الأنبا بيشوى