منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2021, 11:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

نصيب المؤمن ونصيب غير المؤمن



نصيب المؤمن ونصيب غير المؤمن


وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا

في أرض أدوم قبلما مَلَك مَلِكٌ لبني إسرائيل

( تك 36: 31 )


الشيء الذي نلمسه بصورة ملحوظة من تكوين 36 هو التطور السريع في السلطة في عائلة عيسو، فقد كانوا شعباً كبيراً وعظيماً. و نرى شجرة نسل عيسو وقد أنضجت، قبل الأوان، أمراء وملوكاً، ملكوا حتى قبل أن يقوم ملك من الشعب القديم. ويا له من برهان واضح على أن ما ليس من الله يُفرخ ويُزهر بسرعة خاطفة، أما ما هو بحسب الله فإنه يتدرج في النمو ببطء، ولكن في آخر الأمر يُزهر ويُثمر ويدوم ثمره إلى الأبد ( مز 37: 35 -40؛ مز73؛ إر12: 1،2).

إن الجسد يحصل على امتيازاته بسرعة، ولكن الإيمان يجب أن يُمتحن. وعلى المؤمن أن ينتظر واثقاً أن الوعد صادق ولا بد أن يتحقق، وكل المواعيد الإلهية في الكتاب اقترنت بفترة تأنٍ لممارسة الصبر "صبر الرجاء" ( 1تس 1: 3 ).

أيها الأحباء .. إن النجاح المادي ـ في بعض الأحيان ـ لا يؤخذ حُجة على استقامة الإنسان الناضج، وعلى صحة مركزه الذي يشغله أمام الله، ومن ثم لا يسوغ أن نبني عليه حكماً. ولا ننسى أن هناك فرقاً بين رفقة الرب وحضوره من جانب، وبركة الرب من جانب آخر. ويوجد كثيرون يتمتعون بالبركة دون أن يتمتعوا برفقته وبحضوره السعيد، وكم نشاهد حولنا أشخاصاً مغمورين ببركات الله، ومع ذلك فإنهم لا يتمتعون بلذة وفرح محضر الرب، ولا يميلون إلى ذلك، ويجب أن نميز الفرق.

وما أبعد المفارقة بين نصيب عيسو في جبل سعير المُقفر، وبين نصيب يعقوب في كنعان التي ترمز إلى "السماويات"، التي هي مناخ القديسين ودائرة تمتعهم ببركاتهم الروحية السماوية وهم على الأرض (قارن تك36: 6؛ تث2: 12 مع تك37: 1). إن كنعان هي الأرض التي ليس لها مثيل في كل العالم، إنها "الأرض المقدسة" ( زك 2: 12 ) و"أرض عمانوئيل" ( إش 8: 8 ). و"أرض الموعد" ( عب 11: 9 ) و"الأرض البهية" ( دا 11: 16 ) و"أرض الرب" ( هو 9: 3 تث 8: 7 )، الأرض التي يصفها الرب هكذا: "أرض جيدة، أرض أنهار من عيون وغمار تنبع في البقاع والجبال. أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان، أرض زيتون زيت وعسل. أرض ليس بالمسكنة تأكل فيها خبزاً ولا يعوزك فيها شيء" ( خر 3: 8 -9)، وبالجملة "أرض جيدة وواسعة ... أرض تفيض لبناً وعسلاً" (خر3: 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أكبر الفرق الذي سيكون في ذلك الحين بين المؤمن وغير المؤمن
الإنسان المؤمن لا يخاف والإنسان المؤمن حقًا، لا نخطئ
المؤمن الثابت فيتسري حياة الله في المؤمن فيشبَع ويُشبِِع الرب
المؤمن ممكن أن يسقط فى الخطيئة ولكن يستحيل أن يعيش فيها-المؤمن يشبه الخروف
بالصور هل شاهدت من قبل كيفيه استخراج اللؤلؤ .من مزاع اللؤلؤ الطبيعيه في اليابان


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024