رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الضِّيقِ دَعَوْتَ فَنَجَّيْتُكَ. اسْتَجَبْتُكَ فِي سِتْرِ الرَّعْدِ. جَرَّبْتُكَ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ. سِلاَهْ. يذكر الله شعبه أنه عندما تضايق لما طارده فرعون، وكل جيشه، وانحسر بين جيش فرعون والبحر الأحمر، صرخ إلى الله فنجاه من أيدي المصريين، إذ أجاز ريحًا شرقية في البحر الأحمر، وشق البحر، وعبر بنو إسرائيل، عندما ضرب موسى البحر (خر 14: 21)، ووصلوا إلى برية سيناء، أما فرعون وكل جيشه فقد غرق في البحر الأحمر، فاستجابة الله لصلوات شعبه كانت قوية، وفوق تخيل البشر. فعمل الله كان مستترًا وراء صوت العاصفة، أو الرعد الذي شق البحر الأحمر فهذا عمل معجزي لله أنقذ به شعبه من الموت، وحرره من عبودية مصر، فخاف الله وعبده موسى. ولكن بعد عبور البحر الأحمر عال الله بني إسرائيل الله في برية سيناء بالماء والمن والسلوى، وحفظهم من الأعداء، ورغم هذا شكوا فيه، وجربوه عند ماء مريبة، وتذمروا عليه، فغضب الله عليهم، وحرم موسى وهارون من دخول أرض كنعان. فالله يعاقبهم على ضعف إيمانهم رغم معجزاته الكثيرة معهم. تنتهي هذه الآية بكلمة سلاه وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله وعنايته ومحبته لأولاده. |
|