في بعض الأحيان، لا يعمل التنويم المغناطيسي إلا إذا أعطيت تلميحات المنوم الصحيح، كما في حالة عام 1899 لامرأة عانت من مشكلة في المعدة الرهيبة، فقد جربت المرأة التي لم يكشف عن اسمها كل شيء يمكن تخيله تقريبا للحفاظ على طعامها، لكن لا شيء ساعد على الإحتفاظ به، وأثناء وجودها في إحدى الجامعات النمساوية قرر الأطباء تجربة التنويم المغناطيسي على المرأة.
وفي البداية، قدموها إلى أنها ستأكل وأن طعامها سيبقى في بطنها، وبعد الجلسة الأولى، بدأت على الفور في قيء طعامها مرة أخرى، ولقد جربوا التنويم المغناطيسي عدة مرات، لكن كل جلسة فشلت، وأخيرا، إقترح الطبيب أثناء التنويم المغناطيسي أنها يجب أن تنسى تناولها الطعام تماما بعد تناولها لكل وجبة، وقد نجحت، وكانت المرأة تأكل طعامها، وبسرعة كانت تنسى أنها أكلت، ومع تكرار التنويم المغناطيسي عدة مرات، قد تمكنت أخيرا من الحفاظ على طعامها.