رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الختم ولقد تمَّ ختم القبر بحضور الجند الرومان. ولن يُفتح باب القبر إلا إذا كُسر الختم، وهذه جريمة ضد الدولة الرومانية! ولكن الختم كُسر، والحجر دُحرج، وكان على الحراس أن يقدموا تقريراً لقادتهم ورؤسائهم .. فقد كان الكل يخافون كسر الختم الروماني! الحرس الروماني: يقدم متى الملاحظات الآتية: وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لِأَنَّ مَلَاكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَا لْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَا لثَّلْجِ. فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ.,, قَوْمٌ مِنَ الْحُرَّاسِ جَاءُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوا رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ بِكُلِّ مَا كَانَ. فَا جْتَمَعُوا مَعَ الشُّيُوخِ، وَتَشَاوَرُوا، وَأَعْطَوُا الْعَسْكَرَ فِضَّةً كَثِيرَةً قَائِلِينَ: قُولُوا إِنَّ تَلَامِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ. وَإِذَا سُمِعَ ذ لِكَ عِنْدَ الْوَالِي فَنَحْنُ نَسْتَعْطِفُهُ، وَنَجْعَلُكُمْ مُطْمَئِنِّينَ . فَأَخَذُوا الْفِضَّةَ وَفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُمْ، فَشَاعَ هذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ (متى 28: 2 - 4 ، 11 - 15). ارتعب الحراس - الغلاظ وقساة القلوب - من المنظر المصاحب لقيامة المسيح حتى صاروا كأموات! ولم يكن لديهم أدنى اهتمام بطبيعة العمل الذي أُوكل إليهم، بل كان كل همهم أن يقوموا بالحراسة فقط، إخلاصاً منهم للنسر الروماني الموضوع على الختم، فقد كان هذا الختم شيئاً مقدساً عندهم وأكثر أهمية من كل فلسفة اليهود وعقائدهم. ولم يستطيعوا أن يقولوا إنهم كانوا نائمين لأن هذا يعني حكم الموت عليهم. وكان عليهم أن يعتمدوا على وعد رؤساء الكهنة لهم في استعطافهم للوالي (12) إذاً لا سبيل أمامهم غير ذلك فالحجر قد دُحرج والختم كُسر والجسد غير موجود! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يشهد لقيامة المسيح |
رمز لقيامة المسيح ربنا وقيامتنا |
شهود لقيامة المسيح (لوقا 24: 50—53) |
خلقية لقيامة السيد المسيح |
صور لقيامة السيد المسيح للتلوين |