رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور الخامس والعشرين " يارب عرفني طرقك " هناك طريق واحد للحرية من سيطرت الأعداء, هو معرفة الرب وطرقه والتدريب للعيش في حقه . لن يترك الرب طالبيه دون ان يعرفهم مشيئته ومقاصده الخفية لحياتهم ومن خلال معرفة الرب اعرف الخطية الساكنة في. فاذا لم أتوب طالبا غفران ورحمة الرب فان الخطية ستقودني الى الانفصال عن الرب ذلك هو الموت الروحي. من المؤكد ان اغلب المتاعب والشدائد والإذلال والمعانات والضيقات هي بسبب الركض وراء العالم الشرير بكل ما يقدمه لشهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة, لذا اطلب من الرب مصليا ان يعرفك ويدربك في حقه : " يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى. لا تشمت بي أعدائي أيضا كل منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب طرقك يارب عرفني. سبلك علمني دربني في حقك وعلمني ، لأنك أنت إله خلاصي. إياك انتظرت اليوم كله اذكر مراحمك يارب وإحساناتك، لأنها منذ الأزل هي لا تذكر خطايا صباي ولا معاصي. كرحمتك اذكرني أنت من أجل جودك يارب الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلم الخطاة الطريق يدرب الودعاء في الحق، ويعلم الودعاء طرقه كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم من هو الإنسان الخائف الرب ؟ يعلمه طريقا يختاره نفسه في الخير تبيت ، ونسله يرث الأرض سر الرب لخائفيه، وعهده لتعليمهم عيناي دائما إلى الرب، لأنه هو يخرج رجلي من الشبكة التفت إلي وارحمني، لأني وحد ومسكين أنا افرج ضيقات قلبي. من شدائدي أخرجني انظر إلى ذلي وتعبي ، واغفر جميع خطاياي انظر إلى أعدائي لأنهم قد كثروا، وبغضا ظلما أبغضوني احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت يحفظني الكمال والاستقامة، لأني انتظرتك يا الله، افد إسرائيل من كل ضيقاته" . (Psalms 25) آمين. |
|