رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسمع لصوت الضلال ويبغض كلام الحق (1ملوك22) يقول الرب يسوع: «لهذا قد أتيتُ إلى العالم: لأشهد للحق... كل من هو من الحق يسمع صوتي» (يوحنا18: 37). لكن المسكين أخآب لم يكن مُحِبًّا لصوت الحق؛ فمرة من المرات خرج للحرب وجمع حوله 400 رجلاً من أنبيائه الذين ملأهم روح الكذب ليسألهم عن رأي الرب في الخروج للحرب، فقالوا له: «اصعد وأفلح فيدفعها الرب ليدك»! وفى ذات الوقت استبعد ميخا بن يملّة النبي التقي، بل سجنه في حبس، لأنه تكلم إليه بكلام الرب بصدق. إن ما يميز أولاد الله أنهم يحبّون الحق، يعرفون الحق (يوحنا8: 32)، بل ويسلكون حسب الحق (2يوحنا3)، أما الأشرار فيقولون: «كلمونا بالناعمات... اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل!» (إشعياء30: 10، 11). وانطبق على أخآب ما قاله الكتاب: «لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا... لأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدّقوا الكذب» (2تسالونيكي2: 10). أحبائي، صدّق أخآب الكذب وذهب للحرب ومات هناك (1ملوك22: 34، 35). أ لم يقل الرب: «أما المُستَمِع لي فيسكن آمِنًا ويستريح من خوف الشر» (أمثال1: 33). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخـــاب المـــلك | القضاء الإلهي |
أخـــاب المـــلك | يقتل أتقياء الرب |
أخـــاب المـــلك | لُقِّب بأنه “الشرير” |
أخـــاب المـــلك | هو سابع ملك لإسرائيل |
أخـــاب المـــلك |