القديس أندراوس الأقريطشي فيسمي مريم: ضمنية صلحنا مع الله: وبهذا يريد أن يرشدنا معلماً إيانا بأن الله الذي برحمته الغير المتناهية يسعى راغباً رجوع الخطأة اليه بالتوبة، لكي يصالحهم بإيهابه إياهم الغفران، فحتى أنهم يكونون على ثقةٍ وطمأنينةٍ به تعالى، يقدم لهم والدته بمنزلة ضمينةٍ، وكعربونٍ لتحقيق المغفرة، ومن ثم يحييها هذا القديس بالسلام قائلاً لها: السلام عليكِ يا صلح الله مع البشر