منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2017, 06:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

القديس أغابيتوس الكييفي الطبيب الشافي والصانع العجائب‎ ‎‏(القرن11م)‏
1 حزيران شرقي (14 تموز غربي)
القديس أغابيتوس الكييفي الطبيب الشافي والصانع العجائب‎ ‎‏(القرن11م)‏
تلميذ القديس أنطونيوس الكييفي المعيّد له في 10 تموز. اقتدى بمعلمه في كل شيء. بسلوكه في الطاعة والتقوى وملاحظته لأبيه كيف كان يشفي الإخوة المرضى ببعض الأعشاب يدفعها إليهم ليشربوا من مائها، قرّر أن يفعل ما كان يفعله شيخه. إثر ذلك, كلما مرض أحد الإخوة في اللافرا كان يغادر قلايته ليقوم بخدمته مصلياً إلى الرب ليمنّ عليه بالصحة. وإذا استمرت العلّة كان يعزي المريض مشدّداً إيمانه وصبره. وقد منّ عليه الرب الإله بموهبة شفاء المرضى نظير معلمه فصار يُعرف بـ "الطبيب".
تخطت شهرته حدود اللافرا فأتاه العديدون مستعينين على عللهم. وكان في كييف طبيب أرمني مشهور. هذا تحرك فيه الحسد. فلكي يفسد على الراهب سمعته أحال عليه مريضاً يائساً كان هو نفسه قد أنفذ فيه سماً قاتلاً. لكن خباثة الطبيب انكشفت وأبرأ القديس المريض.
وحدث، في ذلك الزمان، أن الأمير الكبير فلاديمير مونوماخوس مرض مرضاً خطيراً في تشرنيكوف ولم يتمكن الطبيب الأرمني من شفائه. فاستدعى أغابيتوس. إلى ذلك الحين لم يكن القديس قد غادر الدير البتة. فاستأذن معلمه أن يسمح له برد طلب الأمير. لكنه رضي أن يبعث له برسله بعض الأعشاب التي اعتاد أن يستعملها. فما أن تناول الأمير من شرابها حتى شفي وخرج إلى اللافرا شاكراً القديس على صنيعه. بعد ذلك بوقت قصير خصه الأمير بهدايا قيمة بعث بها بيد أحد الأعيان (بويار)، لكن أبى أغابيتوس أن يقبلها بحجة أنه ليس هو من شفى الأمير بل الرب يسوع، لذلك ليس معقولاً أن يقبل لنفسه كرامات. فلما أصر الرسول قبل القديس العطية ليوزعها على الفقراء. وإذ أخذ العطية، وكانت ذهباً، ألقاها عند باب الدير وتوارى.
بعد حياة نسكية طال أمدها مرض أغابيتوس واشتد عليه المرض. جاءه الطبيب الأرمني وقال إنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أيام. أجابه القديس أنه لن يغادر هذه الحياة إلا بعد ثلاثة أشهر. رد فعل الطبيب الأرمني كان أنه إذا عاش القديس إلى ثلاثة أشهر فإنه يعد بأن يصير هو نفسه راهباً. في تلك الأثناء أُتى إلى القديس بمريض يعاني من ذات مرض أغابيتوس. فنهض القديس للحال، ناسياً علته، وأخذ الأعشاب التي اعتاد أن يستعملها في كل ظرف وأراها للطبيب الأرمني ثم شفى المريض. أما هو فعاش إلى ثلاثة أشهر رقد بعدها بسلام في الرب. وقد ظهر للأرمني في الحلم وذكره بوعده فترك الأرمني كل شيء وصار راهباً وسار سيرة مرضية لله.
طروبارية القديس أغابيتوس الكييفي الطبيب الشافي والصانع العجائب باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ أغابيتوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
براكليسي القديس و الطبيب الشافي بندلايمون
طروبارية القديس الطبيب الشافي بندلايمون
طروبارية القديس بندلايمون الطبيب الشافي
القديس البار هيباتيوس الطبيب الكييفي
القديس الشهيد في الأبرار أفستراتيوس الكييفي (القرن11م)


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024