رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*يقول صاحب المشورة الصالحة: "تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه". إذ عرف أن أصل كل الشرور هو محبة المال (1 تي 10:6). ولهذا كان مكتفيًا بما لديه، ولا يطلب ما هو لدى الغير. يقول: يكفيني ما لديّ، سواء كان قليلًا أو كثيرًا فهو بالنسبة لي كثير... هذا معناه: "لن أكون محتاجًا ولا أكون مستفضلًا". لست محتاجًا، لأنني لا أطلب المزيد ولا أستفضل لأن ما لدي هو ليس لي بل لكثيرين. قال هذا عن المال. لكنه يستطيع أن يقول هذه الكلمات عن كل شيءٍ. فإن كل ما كان لديه في تلك اللحظة كان مكتفيًا به. فلم يكن يطلب كرامة أعظم، ولا خدمات أكثر، ولا يشتهي مجدًا باطلًا، ولا يسأل كلمة شكر، إذ لا يوجد ما يستوجب ذلك. لكنه كان صبورًا في أتعابه، مطمئنًا لاستحقاقاته، يترقب نهاية الصراع، الأمر الذي يتطلب منه الاحتمال. يقول: "أعرف أن أتضع" القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يظهر الشيطان عملًا صالحًا - قليلًا كان أو كثيرًا |
إن كان جهدك قليلًا |
قليلًا يكفي |
اريد ان استريح ولو قليلًا |
قد تتخلى عنه النعمة قليلًا |