رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو عَنَي الذي وجد الحمائم في البرية إذ كان يرعى حمير صِبعون أبيه ( تك 36: 24 ) وهذا هو عَنَي الذي وجد الحمائم في البرية إذ كان يرعى حمير صبعون أبيه: لكم كان يحتاج عَنَي بن صِبعون وهو في البرية إلى مياه باردة لنفسه العطشانة ( أم 25: 25 )، وكم كان يحتاج إلى ثلج لبنان وإلى المياه المتفجرة الباردة الجارية ( إر 18: 14 )، وإلى جو إيليم المُنعش ( خر 15: 27 )، وإلى سواقي ماء في المكان اليابس ( إش 32: 2 )، وإلى "شجرة التفاح" حيث يجد المسافر في البرية كل الكفاية: الظل للراحة، والثمر المستديم للشبع، والعصير الحلو للارتواء، والرائحة العطرية للإنعاش ( نش 2: 3 ،5). ولكن عَنَي بن صِبعون لم يحصد من وراء كده واجتهاده في رعاية حمير صبعون أبيه سوى التعب والعناء والألم كمعنى أسمه (عَنَي معناه عناء وألم). فهو قد وجد الحمائم في البرية؛ والحمائم هي آبار المياه الساخنة. ومهما شرب الإنسان من هذه الحمائم فإن عطشه يبقى كما هو. وبالمثل أيضاً قد يغرِّق الرجال والنساء أنفسهم في المسرات والملذات العالمية ومع ذلك يبقى عطشهم كما هو، وقد يُحيطون أنفسهم بالرفاهية والثروة وكل ما يُريح الجسد، ومع ذلك لا يرتوون. أيها المسكين الظامئ المحتاج إلى المسيح، يا من أنهكت قواك في حفر الآبار، إن ينبوع محبة الله يفيض بغزارة، فاقبل إلى الرب يسوع قبل فوات الأوان. أقبل إلى ذاك الذي يستطيع أن يروي النفس رياً كاملاً وإلى الأبد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عَنَى به أن من شرب من ماء تعاليمه |
“عَنَى بن صِبْعُون” الحمائم والحمير |
الحمائم |
الافراج عن الحمائم حدادًا على ضحايا مهرجان لاس فيغاس |
الدلائل تشير لثوران البركان الأكبر في آيسلندا |