منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2021, 04:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,313

معرفة حقيقية لفتاة مسبية



معرفة حقيقية لفتاة مسبية


فتاة صغيرة ... قالت لمولاتها:
يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة،
فإنه كان يشفيه من برصه
( 2مل 5: 2 ،3)


كانت لهذه الفتاة معرفة يقينية برجل الله أليشع، وقوة الله التي تعمل فيه وبواسطته، وفاقت في هذا ملك إسرائيل في زمانها. يا ليت الحال يكون معنا هكذا نحن الذين عرفنا واختبرنا الرب يسوع المسيح "المملوء نعمة"، الذي كان أليشع رمزاً له، ويا ليتنا نُخبر الآخرين عنه وعن عمله، ليأتوا إليه بالإيمان فينالوا الشفاء من المرض العُضال؛ مرض الخطية.

وكانت لهذه الفتاة معرفة بالناموس، وبمدى خطورة البرص على نعمان. ويا لروعة موقفها!! إنها لم تتوانَ أو تخجل أو تتقاعس تحت ظروف سبيها، بل تكلمت .. وكم نحتاج نحن الذين عرفنا الإنجيل وما يُخبرنا به عن خطورة الخطية، أن نكلم الآخرين ونُشير لهم إلى مصدر الشفاء وواهب الحياة الأبدية، ربنا يسوع المسيح، الذي لا زال يرحب بكل خاطئ يأتي إليه بالتوبة والإيمان.

وكان لهذه الفتاة الإيمان الواثق في الله. لأنه طوال حياتها التي عاشتها في السامرة لم ترَ معجزة شفاء أبرص قد أجراها أليشع "وبُرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي، ولم يُطهَّر واحدٌ منهم إلا نعمان السرياني" ( لو 4: 27 ). وكم نحتاج نحن أيضاً إلى هذا الإيمان الواثق، ونحن نكلم النفوس عن ربنا يسوع المسيح. ويا ليته يرى فينا ما رآه في الأربعة الذين كانوا يحملون المفلوج "لما رأى يسوع إيمانهم" ( مر 2: 5 ).

وهذه الفتاة لم تطلب ما لنفسها وهي تقدم أليشع لسيدها نعمان؛ فلم تطلب أن يطلق سراحها أو حتى يذكرها إذ تمّ له الشفاء. لقد فاقت يوسف الذي قال للساقي بعدما فسَّر الحلم له: "وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ، تصنع إليَّ إحساناً وتذكرني لفرعون" ( تك 40: 14 ). وأيضاً فاقت هذه الفتاة، أبيجايل، التي عند لقائها بداود قلت له: "وإذا أحسن الرب إلى سيدي فاذكر أَمَتَك" (1صم31). ويا له من درس نافع لنا إذ ينبغي أن لا نطلب لأنفسنا شيئاً حينما نقدم للنفوس النعمة في جمالها الوضاح ومجانيتها الإلهية.

ليت هذه تكون حالتنا فنُستخدم للإتيان بالنفوس البعيدة لتتعرف على الفادي الذي مات لأجلها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل تعرف المسيح معرفة حقيقية
الإتضاع بتميز هو معرفة حقيقية
بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية .
هل تعرفت على الله معرفة حقيقية؟
لوحة رائعة لفتاة مصرية تقدم الطعام لفتاة نوبية من قبيلة كانوسي بفيلة


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024