قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر نجت من أحداث السنوات الثلاث الماضية بـ«معجزة» تستحق الشكر طوال الحياة. وأضاف خلال العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأول، التى خصصها عن نعمة الرضا، أن الإنسان الراضى يقدم الشكر على كل النعم والعطايا التى لا تُحصر فى حياتنا، مثل الوطن الذى يعيش فيه، أو كنيسته، أو هدوء بلاده وخلوّها من الكوارث، وغيرها من النعم. من جانبه، قال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، إن يوم 14 أغسطس من العام الماضى شهد تعرّض الكنائس والمنازل والمتاجر القبطية للسلب والنهب والحرق، وتأكد للجميع كذب ادعاء البعض أن الأقباط يحتفظون بأسلحة داخل الكنائس، مضيفاً: «لو كان الأمر حقيقة لما هاجموا الكنائس أصلاً، ولكان الأقباط استخدموا هذه الأسلحة فى الدفاع عن أنفسهم، وموقف الكنيسة من تلك الأحداث كان وطنياً مشرفاً».