* إن فهمنا هذا بالمعنى الروحي، فإن الطبيعة ليست بالأمر غير اللائق أن تُدعى أمنا، والعادة تُدعى أختًا لنا، فإننا وُلدنا من الواحدة، ونمونا مع الأخرى. ذات الأم والأخت هما الدود، فإنه بسبب الطبيعة الفاسدة والعادة الشريرة نُلزم بنوعٍ من الدود أو الأفكار المثيرة، تأكل الذهن. فإن طبيعة الجسد الفاسدة والعادة الشريرة تولدان اهتمامات عديدة في قلب ضعفنا، لذا بحق دُعيت دودًا.