طلبت إلى الرب فاستجاب لى ومن كل مخاوفى أنقذنى

[بنت معلم الاجيال]

طلبت إلى الرب فاستجاب لى ومن كل مخاوفى أنقذنى

السيدة/ أ . ح . ر ... الأقصر، تقول
 أُصيبت ابنتى بعد ولادتها بعام واحد (مواليد عام 1994) بنزلة شعبية حادة.. تطورت الحالة حتى وصلت إلى التهاب رئوى حاد مع حساسية فى الصدر.. ودرجة حرارتها فى ارتفاع مستمر، وفى بعض الأحيان كانت تقترب من الموت.. وتكرر هذا اكثر من مرة، ترددت بها كثيراً على د./ ماجد ميلاد الذى أعلمنى بان الحساسية سوف تستمر حتى يصل سنها إلى ست سنوات .. وبعدها ستختفى، فتشفعت بقديسنا الحنون ونذرت له نذراً بسيطاً مع كتابة المعجزة وإرسالها إلى قنا، وبالفعل حدثت المعجزة وتم الشفاء .. فأوفيت نذرى ولكنى تكاسلت عن كتابة المعجزة .. فعاودها الألم مرة أخرى لكى يذكرنى القديس بكتابة المعجزة، فطلبت صلواته لشفاء ابنتى مرة أخرى وسوف اكتب المعجزة وإرسالها إلى مطرانية قنا.. وبالفعل تم الشفاء وها أنا اكتب المعجزة بركة وصلاة القديس العظيم تكون معنا آمين.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
 فى شهر يوليو عام 2001 كانت تحدث أشياء غريبة لجميع أهل المنزل، فذهبت إلى أحد الآباء الكهنة المحبوبين بقنا وقصصت له ما حدث فصلى لى وأعطانى زجاجة من ماء اللقان وزيت بركة للشهيد أبى سيفين وأربعة صور للسيدة العذراء وأربعة صور للقديس الأنبا مكاريوس وأربعة أكياس من الرمل بركة من القديس، وامرنى بأن يضع كل واحد من أفراد الأسرة صورة السيدة العذراء وصورة القديس الأنبا مكاريوس فى بطاقته وكيس من الرمل تحت الملابس .. فشكرته وسافرت إلى الأقصر وفعلت كل ما قاله لى، وبعد عدة أيام سافرنا إلى القاهرة للعلاج وذهبنا إلى الطبيب .. وعند خروجنا أَلََحَّ علينا ابنى وابنتى أن نذهب إلى الكورنيش .. فذهبنا أنا وزوجى وأولادى ووالدتى، وعند عودتنا يسقط ابنى على سيخ من الحديد بسور حديقة .. فجرح ذراعه بالقرب من الإبط وينزف كمية كبيرة جداً من الدماء، فذهبنا به على الفور إلى مستشفى مار مرقس .. ونحن فى الطريق كنا نطلب من جميع الشهداء والقديسين أن يتحنن الرب علينا، وبالفعل عند وصولنا إلى المستشفى كان النزيف قد توقف .. وحضر د./خلف جندى .. وبالكشف على ذراع ابنى اندهش جداً من منظر الجرح وكان يضغط عليه خوفاً من أن يكون شريان انقطع وتعجب من أن النزيف توقف بهذه السرعة، ولازال ابنى يصرخ ويطلب من الشهداء والقديسين أن يكونوا معه، فقام الطبيب بعمل خياطة للجرح (15 غرزه) وطلب ابنى من الطبيب أن يضع صورة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس تحت أول طبقة من الشاش، وبعد مرور عدة أيام ذهبنا للطبيب لفك السلك الذى لاحظ وجود جزء من الجرح لا يصل إليه الدم ولون مائل للأزرق وبالتالى لا يستطع فك السلك منه .. فسبب لنا هذا قلقاً شديداً، وفى يوم استأذنت الطبيب لأضع على الجرح جزءاً من زيت البركة للشهيد أبى سيفين فتم دهان الحرج بإيمان شديد ووضعنا الصور كما طلبنا .. وفى اليوم التالى ذهبنا لإجراء غيار على الجرح .. ويفاجأ الطبيب بأن الجزء المزرق تحرك من مكانه وكأن القديس يقول للطبيب فك الغرز وبالفعل تم ذلك وتماثل ابنى للشفاء بشفاعة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والشهيد أبى سيفين والقديس العظيم الأنبا مكاريوس وجميع مصاف الشهداء والقديسين ..
بركتهم المقدسة تكون معنا آمين.