عهد "مرسي"..منع مسيحيو قرى بنى سويف من الصلاة..ونائب مدير الأمن : "أحمدوا ربنا انكوا ممتوش"
الفجر
خضع مدير أمن بنى سويف فى عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي - أول رئيس مُنتخب عقب ثورة يناير-, لتهديدات السلفيين وقرر منع أهالى القرى المجاورة لعزبة "ماركو" التابعة لوحدة تلت المحلية بالفشن من الصلاة بكنيسة مارجرجس.
وعُقد عصر أمس,السبت, فى مركز ماركو طلا، جلسة عرفية بحضور العميد محمد رستم مأمور قسم شرطة الفشن والرائد مصطفى ابو عقرب رئيس مباحث المركز، وكاهن الكنيسة, اتفقوا خلالها على منع قدوم المسيحيين من القرى والعزب المجاورة لأداء الصلوات بكنيسة عزبة ماركو لحين استقرار الأوضاع الأمنية.
وطالب مدير الأمن من كاهن الكنيسة الانتظار حتى يصدر قرار جمهورى من الرئيس محمد مرسي يسمح بأداء الصلوات من سكان القرى والعزب المجاورة بها بالإضافة إلى انتظار الأعتراف بالكنيسة رسميا.
وكانت قد وقعت صباح أمس اعتداءات على مصليين مسيحيين أثناء خروجهم من كنيسة "مارجرجس" بعزبة ماركو بسبب رفض بعض المُلتحين لوجود مصليين مسيحيين من القري المجاورة والتى ليس بها كنائس.
و أسفرت الاعتداءات عن إصابة كل من إبراهيم صادق وصبحي صالح بكسور في الذراع والقدم, بالإضافة إلى "حبس" كاهن الكنيسة بداخلها ومنع خروجه.
وروى القمص شاروبين شهاب كاهن الكنيسة فى تصريحات لأحدى المواقع المسيحية ماحدث موضحاً أن السلفيين طلبوا منه عدم وجود مصليين من خارج المنطقة بحجة ملابس الفتيات غير الملائمة, مضيفاً "إلى أن مسيحيين القرى المجاورة لم يصلوا منذ 3 أشهر فى الكنيسة أو أى كنيسة آخرى".
وعلى جانب آخر, كشف إسحاق إبراهيم احد المُهتمين بقضية الحقوق الشخصية والصحفى بجريدة وطنى القبطية إلى ان نائب مدير الأمن قال لكاهن الكنيسة: "أحمدوا ربنا على اللى حصل, فيه ناس بتموت في بلاد تانية", مُطالباً منه عدم تصعيد الأمور قانونيا.
29 - 10 - 2012, 02:04 PM
العرض العادي
