|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عينا الرب على خائف الرب 19 إِنَّ حِكْمَةَ الرَّبِّ عَظِيمَةٌ. هُوَ شَدِيدُ الْقُدْرَةِ، وَيَرَى كُلَّ شَيْءٍ، 20 وَعَيْنَاهُ إِلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَهُ، وَيَعْلَمُ كُلَّ أَعْمَالِ الإِنْسَانِ. 21 لَمْ يُوصِ أَحَدًا أَنْ يُنَافِقَ، وَلاَ أَذِنَ لأَحَدٍ أَنْ يَخْطَأَ، 22 لأَنَّهُ لاَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْبَنِينَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ. عظيمة هي حكمة الربّ، وهو قدير في سلطانه، ويرى كل شيءٍ [18]. عيناه على الذين يخافونه، وهو نفسه يَعْلَم كلّ عمل الإنسان [19]. لم يُوصِ أحدًا أن يكون شريرًا، ولا يأذن لأحدٍ أن يُخطِئ [20]. v يليق بنا أن نَحْذَرَ لئلا يظن أحد أن الجرائم التي لا ينطق بها أولئك الذين يرتكبون ما يجعلهم لا يرثون ملكوت الله (1 كو 6: 10)، يرتكبونها يوميًا ويظنون أنهم يخلصون منها بالصدقة. يلزم أن تتغيَّر حياتنا إلى ما هو أفضل، ويلزم تقديم الصدقة ليسترضوا الله عن الخطايا الماضية، ولا يحسبون أنهم يشترون بها رخصة أن يرتكبوا ذات الخطايا كمن في حصانةٍ تمنعهم من الدينونة. "لا أذن لأحدٍ أن يخطئ" (راجع سي 15: 20)، حتى وإن كان برحمته يغسل الخطايا التي بالفعل ارتكبناها. القديس أغسطينوس |
|