رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أم النعمة الألهية ان سفر (( اعمال الرسل )) الذي يروي لنا خطوات الكنيسة الاولى بعد صعود ربنا الى السماء , يخبرنا ان الرسل كانوا مواظبين على الصلاة بنفس واحدة , وان مريم أم يسوع كانت معهم ( اعمال 1 : 12 _ 15 ) . فهي كما اتمت دورها قرب يسوع طوال حياته , فقد ارادت أن تكمل دورها كأم لتلاميذه , فعملت على جمع شملهم ورفع معنوياتهم وتثبيتهم في الصلاة بنفس واحدة , بانتظار موعد الروح القدس . ويخبرنا هذا الكتاب النفيس ايضا ً ان الروح القدس هبط على التلاميذ بعد عشرة أيام من مواظبتهم على الصلاة فأستقر عليهم واحدا ً واحدا ً , فأشتدت عند ذاك عزيمتهم , واخذوا ينادون بأسم المسيح بلا خوف . وافادته روحيا ً وقربته من الكنيسة ومن فهم الحقائق الدينية فقرر ان يعيد الكرة في السنوات اللاحقة . اننا نعتقد كل الاعتقاد ان مريم لاتزال تكمل دورها الوالدي مع الكنيسة . فكما ساعدت الرسل فهي لاتزال تساعد كنيسة اليوم . كما نؤمن ايضا ً أن الروح القدس لايزال يمنح مواهبه لنا . فمنذ قبولنا العماذ والميرون حل الروح القدس فينا ونلنا به المواهب أما ثمر الروح فهي على حد قول الرسول بولص : (( المحبة والفرح والسلام وطول الأناة واللطف ودماثة الأخلاق والأيمان والوداعة والعفاف )) . ( غلاطية 5 : 22 _ 23 ) . فلنحيا اذا ً حسب هذه المواهب السامية التي حلت فينا بحلول الروح القدس , وبظل مريم العذراء أم الكنيسة . آمين . خبر في عام 1917 ظهرت البتول الطاهرة في بلدة من اعمال البرتغال تسمى (( فاطمة )) لاطفال ثلاثة هم لوسي وفرنسوا وهياسنت , وصرحت لهم قائلة : على البشر اصلاح سيرتهم واستمداد المغفرة لخطاياهم والرجوع الى الله بتوبة صادقة لأنهم قد تمادوا في أهانة الرب بتصرفاتهم الطائشة وقلة ايمانهم . ثم طلبت منهم نشر عبادة قلبها الطاهر , والشروع بالتناول التعويضي أول سبت من كل شهر أكراما ً لها , للتكفير عن الأهانات الملحقة بالله و لأستقرار السلام في أرجاء العالم , اذ كانت الحرب العالمية الاولى لاتزال قائمة , وأنذرت بحروب واضطهادات اذا لم يعر البشر اذنا ً صاغية لها . واعلنت ان النصر النهائي سيكون حليف قلبها الطاهر في آخر الأمر . ابتليت لوسي بمرض عضال كاد أن يؤدي بحياتها , لكن العذراء تحننت عليها فأعادت اليها عافيتها , فدخلت الدير لتكرس حياتها على خدمة العذراء التي خصتها بالرؤية السماوية . وبقيت طوال حياتها تحث المؤمنين على التعويض عن الخطايا واكرام قلب مريم الطاهر . اكرام اشترك بالأعمال الخيرية في كنيستك حبا ً بمريم نافذة يا أم النعمة الألهية أفيضي علينا نعم السماء |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التحفت بالنعمة الألهية |
يا أم النعمة الألهية أفيضي علينا نعم السماء |
القديسة فوستينا | أحد الحواريين أي عيد الرحمة الألهية |
تمم قانونك وقف فى الحضرة الألهية بهيبة |
إسكتش النعمة الألهية |