|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
باركوا إلهنا يا أيها الشعوب الجاعل أنفسنا
في الحياة ولم يسلم رجلنا للزلل السيد/ جرجس عبد الملك ونيس ... شبرا القاهرة، يقول: كان ابن أخي سامح منصور مجنداً في سيناء ولطول فترة بقائه بالوحدة العسكرية أعطيته كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس (الجزء الأول) وقد أخذه معه وعند عودته من الوحدة أعطاه أحد زملائه شريط كاسيت ترانيم وفي أثناء انتظار الأتوبيس الذي سوف يحملهم إلي القاهرة تقرر إجراء تفتيش مفاجئ لأغراض المجندين ومن المعروف أن من يوجد معه أشياء مخالفة يتعرض للجزاء وكان جزاء الكتب الدينية بالذات هو أشد الجزاءات أما شريط الكاسيت فعقوبته محاكمة عسكرية ولا مفر من ذلك. فلم يعرف سامح ماذا يفعل إلا أنه وضع يده داخل الحقيبة وأمسك بكتاب القديس وأخذ يتوسل إليه ويطلب منه أن يتصرف فوراً بأي طريقة ولا تُمسك هذه الأشياء معه. وكانت لهذه الطلبة استجابة فورية فقد تم تفتيش جميع الجنود الموجودين معه إلا هو فلم يقترب منه أحد ولم يُطلب منه فتح حقيبته علي الرغم من وجوده بالمقدمة أمام من قاموا بعملية التفتيش وكأن عيونهم قد أغمضت عنه فلم تراه. هكذا صلوات القديس الأنبا مكاريوس قوية وفورية ولا يترك أولاده في ضيقة بل يصلى لأجلهم أمام الله بدالة قوية ومقبولة فيجدوا عونا في حينه. |
|