رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تستخدم أسلوب التبريرات والاعتذار إن كنت تريد أن تحيا في حياة التوبة، فلا تحاول أن تقدم أعذارًا أو تبريرات عن كل خطية تقع فيها.. فالأعذار لا تتفق مع حياة التوبة، ولا مع حياة التواضع.. فالتبريرات معناها أن الإنسان يخطئ، ولا يريد أن يتحمل مسئولية أخطائه.. يخطئ ويقدم الموضوع كأنه طبيعي جدًا، هناك أسباب دعت إليه! كأن لا خطأ في الأمر.. مثل هذا الذي يجد لخطيته ما يبررها، كيف يمكن يتوب عنها؟! التبريرات هي محاولة لتغطية الخطية، وليست توبة عن الخطية. وبإيجاد مبرر للخطية، ما أسهل أن يستمر المخطئ فيها، وعذره معه!! إنسان يغطى الخطية بعذر، كما يغطيها غيره بأكذوبة. ويريد بهذا التبرير أن يخرج من الخطية سليما بلا عيب لا، بلا لوم، يلتف بثوب من المجد الباطل.. بينما الخطية هي الخطية مهما كانت الأسباب المحيطة بها، أو الظروف المصاحبة لها.. ألسنا في صلاة الثلاثة تقديسات نطلب حلا ومغفرة حتى عن الخطايا الخفية، والتي فعلناها بغير معرفة، أو بغير إرادتنا، ولا نعتبر كل هذه مبررات صدق الذي قال إن الطريق جهنم مفروش بالأعذار والتبريرات والحجج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دواى الجروح بالحب والاعتذار 🙏 |
كيف تتوب لاتستخدم اسلوب التبريرات والاعذار |
الغضب والاعتذار |
يعترض البعض بأن أسلوب الرسالة (با6: 1- 72)، ليس أسلوب إرميا |
الأعذار و التبريرات |