رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد أبرز الأحداث فى قضية التجسس الإسرائيلية
الفجر أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة قراراً بتأجيل محاكمة مهندس الاتصالات الأردنى بشار أبو الجنسية "محبوس" وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى أوفير هيرارى "هارب" فى القضية المتهمين فيها التجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل لجلسة غدا لاستكمال المرافعة. بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشر ظهرا وأبدى الدفاع تصميمه على طلباته السابقة بعرض الأحراز على هيئة المحكمة، لأنه لم يتم الإطلاع على تلك الأحراز حتى الآن، وطالب بتصحيح الدليل، موضحاً أن المحادثات والإيميلات الخاصة بالمتهم مترجمة ترجمة حرفية بعبارات غير مفهومة وواضحة يمكن قراءتها واستخلاص معنى منها، وأكد خلو الأوراق من أى دليل، وطالب بمواجهته بأى دليل تستند إليه النيابة، وطالب بندب خبير متخصص للتأكد من التسجيلات المرصودة للمتهم، وأبدى اعتراضه على انتداب محامى للمتهم فى ظل وجود محامى أصيل. كما طالب الدفاع بتقديم رجل الأعمال نجب ساويرس وعدد من العاملين بشركة الاتصالات المملوكة له، بموجب المادة 11 من قانون أمن الدولة، بعد ثبوت تورطه فى التحقيقات، وتساءل الدفاع قائلاً "مجبتش نجيب ساويرس تحاكمه ليه، وتحطه فى القفص معانا..هو أحسن من مبارك ولا ايه.. لأنه أنشأ 30 برج فى مكان فى 9 أشخاص .. عملهم هناك ليه". أخذ المتهم الأردني بشار في الصراخ من داخل محبسه مطالباً القاضي بتلبية طلباته في القضية وواخذ فى البكاء للقاضي قائلاً أبوس رجلك ياريس وأتقى الله فيا و لبلي طلباتي، بالله عليك تتنحى ده ظلم أنا عندي عيال و لبي لي طلباتي، ورد ممثل نيابة أمن الدولة على الدفاع، مؤكداً تقديم أدلة الاتهام الكافية الدقيقة، وسابقة إطلاع المحكمة على كافة الأحراز وفضها بجلسات سابقة، وأكد على تلاعب المتهم بقصد إطالة أمد الدعوى لمدة قاربت الثلاث سنوات، وأن المتهم طلب التنازل عن هيئة دفاعه بجلسات سابقة، ثم عاود وأبدى رغبته فى التمسك بحضورهم .. ورد رئيس المحكمة مؤكداً تكامل الأدلة، وورود تقرير ترجمة الإيميلات محل الاتهام فى أكثر من 137 ورقة، وإنذار الدفاع بعدم تعطيل الدعوى، ومن ثم فأنه يأمر ببدء ترافع النيابة العامة. تحدث المتهم من داخل قفص الاتهام، وأبدى رغبته فى مخاصمة المحكمة، وأن والده قادم من السفر لاتخاذ تلك الإجراءات عنه، وأيد الدفاع طلب موكله، وأكد على مخاصمة المحكمة لسابقة تنحى الهيئة الموقرة عن نظر القضية، وأكد على عدم اعتداده بالأدلة التى قدمتها النيابة، وقال للمحكمة فين الأدلة. واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التى قدمت الأدلة ضد المتهم، وسرد ممثل النيابة وقائع اعترافه والجرائم التى ارتكبها، فقال المتهم من داخل القفص، "حسبى الله ونعم الوكيل فيك" قول اللى انت عايزه. فانتفض عدد من المحامون الحاضرون داخل القاعة فى قضايا جنائية أخرى، ونهروا المتهم قائلين له "انت مش بنى آدم.. آويناك فى بلدنا.. فخنتنا وتجسست علينا، بأى عين تنطق"، وقال محامى آخر للمتهم "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك أنت..ربنا ينتقم منك ويجازيك على كل أفعالك ..ويذيقك مما زرعت.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك". فتدخل دفاع المتهم، وطالب باقى المحامين بالهدوء، وقال لهم اسمعوا المرافعة كاملة ثم أحكموا، فرردوا عليه "نسمع ايه تانى عن جرمه حسبنا الله ونعم الوكيل". تدخل رئيس المحكمة وأمر بالهدوء داخل القاعة، وإنزال المتهم من القفص إلى حجز المحكمة ومنعه من حضور الجلسة، لإخلاله بالنظام والإجراءات، وشدد على المحامين بالهدوء وعدم مقاطعة النيابة، وإلا سوف يأمر بخروج من يخالف ذلك من القاعة. |
|