|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضابط المباحث أنقذ ضحيته من الاغتصاب في آخر لحظة! واقعة مؤسفة دارت أحداثها في منطقة الساحل بالقاهرة، بطلها جامع قمامة تجرد من كل مشاعر الرحمة والانسانية بعد أن قام بخطف طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات أثناء لهوه أمام محل والده بعابدين بحجة شراء حلوي له وذهب به إلى أحد الشوارع المهجورة في وقت متأخر وقام بتجريده من ملابسه للاعتداء عليه جنسيًا، وأثناء ذلك تصادف مرور الرائد شريف الوكيل معاون مباحث الساحل لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم وسمع صوت الطفل وهو يستغيث بالمواطنين، وألقي القبض على المتهم ونجح في تحرير الطفل قبل اغتصابه، تفاصيل إكثر إثارة في السطور القادمة، عبد الرحمن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، من أسرة ميسورة الحال بعابدين، والده يعمل تاجر فاكهة. الاسبوع الماضي أصبحت قصته حديث أهالي منطقة الساحل بسبب الجريمة التى تعرض لها، بدأت قصة عبد الرحمن عندما كان يلهو مع أصدقائه أمام محل والده في منطقة عابدين فهو معتاد التواجد بصفة يومية في هذه المنطقة، جميع السكان يعرفون بعضهم جيدًا ويقضون معظم الوقت سويًا، عقارب الساعة تجاوزت العاشرة مساءً بينما كان عبد الرحمن يلهو وسط زملائه وفجأة انشقت الارض وخرج منها ذئب بشري شاهد الطفل وهو يلعب وسط الشارع أمام محل والده، اقترب منه وأخبره بأنه سيشتري له حلوى في حال الذهاب معه، وبكل براءة ذهب عبد الرحمن مع هذا الذئب واستقل معه أتوبيس نقل عام متجهين إلى منطقة الساحل وبمجرد أن ترجلا من الأتوبيس ذهب بالطفل إلى إحدى المناطق المهجورة وهناك كشر عن أنيابه وبدأ يجرد الطفل من ملابسه في محاولة للاعتداء عليه جنسيًا ولكن الطفل ظل يصرخ بكل قوة أملا في إنقاذه من بين براثن هذا الذئب البشري. وأثناء ذلك كان المقدم معوض نور الدين رئيس مباحث قسم شرطة الساحل يجلس مع معاونه الرائد شريف الوكيل لمتابعة آخر الأخبار عن الحالة الأمنية بدائرة القسم، وطلب منه المرور بدائرة القسم لضبط الخارجين عن القانون وخاصة أن الوقت قد تجاوز الثانية عشر مساء، جمع الرائد شريف الوكيل المخبرين السريين وأمناء الشرطة واستقلوا سيارة البوكس للمرور الأمني وفجأة سمع معاون المباحث صوت استغاثة طفل من إحدى المناطق المهجورة، وبسرعة البرق تتبع مصدر الصوت وانطلق تجاهه حتى وجد شابا يجرد طفلا من ملابسه تمامًا ويحاول التعدي عليه جنسيًا، وتم القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة. استغاثة! أثناء مرور الرائد شريف الوكيل معاون أول مباحث قسم شرطة الساحل والقوة المرافقة بدائرة القسم شاهدوا المدعو "محمود.س" 31 سنة جامع قمامة ومقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب والسابق اتهامه في القضية رقم 1273 لسنة 2004م أحداث الخليفة " تشرد" والمحكوم عليه في قضيتين " سلاح ابيض ، تسول " بإجمالي 3 شهور حبس وبصحبته طفل في حالة انهيار وبكاء شديد. تم اقتياد المتهم والطفل إلى قسم الشرطة، وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواء هشام لطفي نائب المدير العام واللواء أحمد الألفى مدير المباحث الجنائية والعميد عصام العزب رئيس مباحث قطاع الشمال والعميد سامح الحميلي مفتش مباحث فرقة الشمال والمقدم معوض نور الدين رئيس مباحث الساحل لاستبيان الأمر وتبين أن الطفل يدعى "عبد الرحمن.ع" 7 سنوات ومقيم دائرة قسم شرطة عابدين وموطنه الأصلي شبين القناطر القليوبية وبمناقشة الأول عن علاقته بالطفل بصحبته قرر أنه عقب الانتهاء من عمله بجمع القمامة بدائرة قسم شرطة عابدين تقابل مع الطفل حال تواجده بصحبة والده المدعو "عبد الله.م" 67 سنة تاجر فاكهة بدائرة قسم شرطة عابدين ومقيم بذات العقار وتمكن من استدراجه بدعوى شراء الحلوى بقصد اصطحابه لمنطقة خالية من السكان والتعدي عليه جنسيًا، وباستدعاء والد المجني عليه اتهمه بخطف نجله. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء عارف يونس مساعد فرقة الشمال والعميد معتز زايد مأمور قسم الساحل والعقيد هاني رزق نائب مأمور قسم الساحل إلى النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض الطفل على الطب الشرعي واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة. اعترافات المتهم أخبار الحوادث لتقت بالمتهم أمام سرايا النيابة وتحدثنا معه فقال اسمي محمود عندي 31 سنة بشتغل عامل قمامة في السيدة زينب، تهمتى انه خطفت طفل من عابدين وحاولت اغتصبه في الساحل، بدأت القصة لما كنت ماشي في الشارع في عابدين ولقيت عبد الرحمن بيلعب مع زمايله قدام محل والده، قربت منه وقولت له تعالى هجبلك حلويات، فرح الطفل وجه معايا من غير ما حد ياخد باله، يتنهد المتهم ثم يواصل حديثه ركبنا الأتوبيس وطلعنا على منطقة الساحل وهناك دخلت بيه منطقة مهجورة وأجبرته أنه يخلع هدومه علشان اعتدي عليه جنسيًا، لكن هو قعد يصرخ ويستغيث بالناس لحد ما لقيت ضابط المباحث قدامي وقبض عليا. وفي نهاية حديثه أكد المتهم بأنه في أشد الندم على ما فعله وأنه على استعداد لتحمل أي عقوبة. نقلا عن اخبار الحوادث |
|