منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2014, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

عيدنا وليمة عُرْس دائمة،
والذي يدعونا إليها هو المسيح نفسه

عيدنا وليمة عُرْس دائمة، والذي يدعونا إليها هو المسيح نفسه




- 4 فلماذا نتوانى ولِمَ نتعوَّق، ولا نأتي بكل تلهُّف واجتهاد إلى هذا العيد واثقين أن يسوع نفسه هو الذي يدعونا؟ الذي صار كل شيء لنا وتحمَّل الآلامات العديدة من أجل خلاصنا؛ الذي جاع وعطش لأجلنا، مع أنه هو الذي يمنحنا الطعام والشراب بهباته الخلاصية. لأن هذا هو مجده، وهذه هي عجيبة لاهوته:
أنَّ تحمُّله آلامنا صار مسرَّته. فلكونه هو الحياة مات لكي لا نموت نحن، بل نصير دائمي الحياة؛ ولكونه الكلمة، صار جسداً لكيما يُقيم الجسد بالكلمة؛ ولكونه ينبوع الحياة عطش عطشنا لكي بهذا يُنبِّهنا إلى الإتيان للعيد (الفصح الحقيقي) قائلاً: «إن عطش أحدٌ فليُقبل إليَّ» (يو 7: 37).
في ذلك الزمان أعلن موسى بدء العيد قائلاً: «هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور» (خر 12: 2)؛ أما الرب الذي قد نزل إلينا في نهاية (في كمال) الدهور فقد أعلن عن يوم آخر، لا كمَن يُبطِل الناموس، حاشا، بل ليُثبِّت الناموس، ويكون هو غاية الناموس: «لأن المسيح هو غاية الناموس لكل مَن يؤمن بالبر» (رو 10: 4)
كما يقول المغبوط بولس: «أنُبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا، بل نُثبِّت الناموس» (رو 3: 31).

فهذه الأمور (التي أعلنها الرب) قد أدهشت حتى أولئك الخدَّام المُرسلين من اليهود، وفي تعجُّبهم قالوا للفرِّيسيين: «لم يتكلَّم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان» (يو 7: 46). فما هو الذي أذهل أولئك الخدَّام؟ أو ما الذي أثَّر في هؤلاء الناس وأثار تعجُّبهم؟

إنه لم يكن شيءٌ آخر سوى قدرة مخلِّصنا وسلطانه. ففي القديم عندما كان الأنبياء والكتبة يدرسون الأسفار الإلهية فهموا أن ما يقرأونه لا يختص بهم هم أنفسهم بل بآخرين.
وها موسى على سبيل المثال يقول: « نبياً مثلي سيُقيم لكم الرب من إخوتكم، فاسمعوا له في كل ما يوصيكم به» (تث 18: 15).
وإشعياء أيضاً يقول: «ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعون اسمه عمانوئيل» (إش 7: 14). وآخرون تنبأوا بطرق متنوعة شتَّى عن الرب. ولكنهم تنبَّأوا بواسطة الرب وعنه هو نفسه، وليس عن آخر تُنُبِّئ بهذه الأمور،
وهو قد جعل نفسه غاية لها جميعاً عندما قال: «إن عطش أحدٌ فليُقبل إليَّ»، وليس إلى شخص آخر، ولكن إليَّ.
فالإنسان يمكنه أن يسمع من أولئك عن مجيئي (كأنه عن لسان المسيح نفسه)، ولكن (الآن بعد أن أتيتُ) لا ينبغي لأحد أن يستقي من آخرين بل مني.
رد مع اقتباس
قديم 08 - 09 - 2014, 06:39 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيدنا وليمة عُرْس دائمة، والذي يدعونا إليها هو المسيح نفسه

شكرا موضوع راااااااااائع
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 09 - 2014, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيدنا وليمة عُرْس دائمة، والذي يدعونا إليها هو المسيح نفسه

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يدعونا الربّ نفسه أن نهرب من أرض الشمال، كما من بابل لننطلق إلى صهيون
يميز نفسه دون شك عن تلك التي وجه إليها الكلمات
إنه يدعونا إلى وليمة فرحٍ عظيمةٍ، ليست وليمة من هذا العالم بل في الرب
" عُرْس " فتشير إلى وليمة الزواج في الكتاب المقدس
المثل يدعونا الى الاستجابة الى نداء الله في حياتنا كما الى وليمة


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024