|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عطية الاستماع "مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ، فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ" [ع 13] كثيرًا ما يحذرنا الحكيم من الأحكام الطائشة بسبب التسرع، والكثرة في الكلام وعدم الاستماع للغير. كيف يمكننا أن نقدم إجابة سليمة دون أن نستمع بتروٍّ إلى السؤال الموجه إلينا؟ كيف يمكن أن نكسب من نتحدث معه دون أن ننصت إليه باهتمام؟ كلمة الله الذي يدعونا إلى الاستماع، نزل إلينا ليكشف عن استماعه لطلبتنا، وشوقه للدخول في حوارٍ معنا. أنصت السيد المسيح للمرأة السامرية في طول أناة وبرقَّةٍ دون أن يجرح مشاعرها. وأنصت للص اليمين الذي كان قبلًا يعيره. ودخل في حوار مع إبراهيم قبل حرق سدوم وعمورة. ودعانا: "هلم نتحاجج يقول الرب" (إش 1: 18). |
|