الاهتمام بخدمة العدد الكثير دون القليل
لأنني أعبد الناس في خدمتي يهمني كثيرا أن أعد للدرس أو للعظة أو للمحاضرة التي سيسمعها عدد كثير في محفل كبير، أو في مناسبة عامة تجمع جمهور كثير، وفي هذا يلزمني أن أطلع على أكبر عدد من المراجع، وأرتب نقاط موضوعي، واستخدام نبرات الصوت المختلفة التي تجذب السامعين، أما عندما أخدم فصلا صغيرا به عدد قليل من المخدومين، وربما تكون الخدمة في نفس الموضوع أجد نفسي متراخيا في الاعداد لهذا الموضوع، وأستهين بهذه الخدمة وربما أقوم بها بدون أي تحضير سابق احساسا مني أنها مقدمة لنفر قليل من الناس.
وقد نسيت أن الرب يسوع سار على قدميه مدة ست ساعات لكي يخدم نفس إنسانه واحدة هي السامرية التي لافته عند بئر سوخار (يو5:4).