رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إنوسنت أسقف تورونا كان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير (حوالي 272-337 م.) وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى. مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثنية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل -للأسف- في المشاكل الكنسية. وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325 م. وُلد هذا القديس في تورونا Torona بشمال إيطاليا. كان قلبه ملتهبًا بمحبة الله، قدم أمام القضاء متهمًا بالمسيحية، وإذ طُلب منه إنكار الإيمان رفض بقوة. سقط تحت العذابات، وأخيرًا حُكم عليه بالموت بشده على قائمة ليحرق حيًا. بالليل رأى والده في حلم يطلب منه أن ينطلق إلى روما ليجد هناك نجاة، وبالفعل استيقظ ليجد الحراس نيامًا بطريقة غير طبيعية، فهرب بسهولة. في روما التقى بالأسقف القديس ميلياديس. قام الأسقف سيلفستر بسيامته شماسًا، وفي أيام قسطنطين الإمبراطور سيم أسقفًا على تورونا فاهتم بنشر الإيمان بين الوثنيين، وتحويل المعابد الوثنية إلى كنائس بعد أن فرغت من العابدين كما أقام كنائس جديدة. ويعيد له يوم 17 إبريل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس إنوسنت +++ الطفل |
سيرة القديس البابا إنوسنت الأول |
سيرة القديس مرتينوس أسقف ثراكى |
القديس إنوسنت أسقف تورونا |
القديس إنوسنت الأول |