رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أب يستغيث بمحكمة الأسرة لإنقاذ طفلته الوحيدة حياة صعبة عاشها "أ.م" الموظف البسيط مع زوجته "سليطة اللسان" - كما يصفها - انتهت بالإنفصال إلا أن هذا الأمر لم يرق لها - التي هي الان مطلقة منه - ، وأقسمت أن تذيقه المرار وتجرجره فى ساحات المحاكم فطالبته فى البداية بنفقة شهرية لابنته البالغة من العمر7سنوات وأجر حضانة، مدعية رفضه الإنفاق عليها رغم مطالبتها له مرارا وتكرارا بـ"شكل ودي". ورغم نجاحها فى الحصول على أحكام قضائية بإلزامه بدفع 500 جنيه نفقة شهرية للصغيرة و140 جنيها أجر حضانة إلا أنه لم يكفها، وقررت أن تستغل ابنتها فى أعمال التسول- بحسب ما ورد فى شكوى الأب- ليجأ هو هذه المرة إلى محكمة الجيزة شئون الأسرة، مطالبا بإسقاط الحضانة عن مطلقته وضم الطفلة له لإنقاذها مما هى فيه. روى الأب حكايته لـ"صدى البلد" بنبرة تلمح فيها الحسرة:"سنوات وأنا اتحمل سلاطة لسان زوجتى وطباعها الحادة ومعاملتها الجافة وتقصيرها فى حقى، وطلباتها التى لاتنتهى، وتمردها الدائم على حياتها، واستعدادها لفعل أى شىء مقابل المال من أجل ابنتى ذات الـ7 سنوات التى لاذنب لها سوى أننى اسأت اختيار والدتها، وبعدما ضاق بى الحال، ويأست من انصلاح الحال، قررت الإنفصال عنها وظلت الطفلة فى حضانتها، ولتنتقم منى أدعت أننى مقصر فى حق ابنتى، ولا أرسل لها نفقات رغم التزامى الكامل بها، وأنها طالبتنى مرارا وتكرار بالانفاق عليها إلا أننى امتنعت رغم يسار حالى ". صمت الأب قليلا ليستجمع باقى خيوط مأساته وبصوت مهموم قال:"وأقامت ضدى دعويين أمام محكمة الأسرة الأولى لإلزامى بدفع نفقة شهرية للصغيرة والثانية أجر حضانة، وصدربالفعل لصالحها حكم بـ500 جنيه نفقة شهرية للصغيرة، و140 جنيه أجر حضانة، فطعنت على هذا الحكم مطالبا بتخفيضه، ودفعت بأننى لم أكن سوى موظف ومعاشى بسيط وليس لدى أملاك أو مصدر رزق أخر، ولا أقوى على دفع هذا المبلغ شهريا، نظرا لكثرة الأعباء المالية وغلاء المعيشة". ثم ختم روايته متعجلا بعد أن حان موعد نظر شكواه:" ورغم ماكانت تتحصل عليه طليقتى من مبالغ بحجة الإنفاق على الصغيرة وتأمين حياة كريمة لها، إلا أنه لم يشبع طمعها وحبها للمال، وقررت أن تستغل الطفلة فى أعمال التسول لتؤمن مزيد منه، وبمجرد أن وصل إلى مسامعى ماتفعله مع ابنتى، تقدمت بطلب رقم 215 لسنة 2015 لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الجيزة لشئون الأسرة لإيقاف صرف أى نفقة من معاشى لصالح طليقتى، وإسقاط الحضانة عنها لكونها غير أمينة على الطفلة وتستغلها فى أعمال مخالفة للقانون، وضمها لحضانتى حتى أتولى رعايتها، وأظن أننى أولى بذلك، وعلى القانون أن ينصفنى ويعيدها إلى حضنى، وبعد تعذر إنهاء الأمر بشكل ودى حركت ضدها دعوى إسقاط حضانة". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|