الجديد الّذي تحمله رسالة يسوع اليّوم، قد يوجه لمسئولي الكنيسة الجالسين على كراسي المسئولية: بطاركة، أساقفة، كهنة، راهبات، علمانيين، خدام، مربيين بالأنشطة الرعويّة، ... أيّ ليّ ولك! لا يوجد مكان في جماعة يسوع منطق لهذا النوع من السلطات الفاسدة الّتي تنغلق على ذاتها. لا وجود لفئات الكراسي وأصحاب السلطات والعلماء الّذين يحتكرون كرسي بطريرطي أو أسقفي أو تعليم كتابي بالجامعات مثلنا أو مّن يعيش الكهنوت بعظمة فارضًا على من يقع تحت يديه عبء سلطته. وعلى هذا المنوال لا وجود لفئة عامة الشعب الّتي يتوجب عليها الطاعة فقط، نفس طريقة تعامل الجثث الميتة الّتي بلا إرادة! علينا بالإستيقاظ من نومنا النرجسي والّذي به نغلق بذاوتنا باب الأبدية أمامنا. هذا ما يفعله الّذي يحتكر دوره داخل المؤسسات الدينية بشكل إناني ومنفتح فقط على ذاته وليس على الله أو على المخدومين.