رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو. يتعجب داود النبي من كثرة إحسانات الله عليه؛ حتى أنه يجد نفسه عاجزًا عن إيفاء الله حقه، أو التجاوب معه، والرد عليه، فمهما قدم داود محبة لله هي لا شيء أمام إحساناته الكثيرة. وهو لا يعطى محبة لله فضلًا منه، ولكنه فقط يرد ويتجاوب مع الحب الإلهي الذي بدأ به الله معه. يشعر داود أن أقل تجاوب مع الله هو الاشتراك في عبادته، وشرب الكؤوس التي كانت مرتبة في عيد الفصح وهي كؤوس من الخمر، علامة الفرح، بالإضافة إلى الصلاة، سواء بتلاوة المزامير، أو أية صلوات. كأس الخلاص الذي يتناوله رمز واضح لذبيحة العهد الجديد، والتناول من دم المسيح، بالإضافة إلى جسده، ويكون كل هذا مصحوبًا بصلوات القداس المملوءة شكرًا لله. |
|