رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✝ دفنار اليوم الثالث والعشرون من شهر أبيب المبارك ✝ ✝ شهادة القديسة الشهيدة مارينا ✝ ✝طرح بلحن آدام لها. التفسير: دالة عظيمة صارت لنا اليوم. نحن معشر المسيحين أمام الرب الإله. من قبل شفاعات سيدتنا كلنا، وفخر جنسنا مريم العذراء، التي اجتمعنا معًا في كنيستها ، من أجل الفرح العظيم بهذا العيد الجليل. في التذكار المقدس لهذه الشهيدة، عروس المسيح القديسة مارينا، هذه التي جاهدت الجهاد الحسن ، ووقفت أمام الملوك، وأعترفت علانية. أنى أنا نصرانية اؤمن بالمسيح، وأنا مستعدة أن أنال الأتعاب، والعذابات على اسمه القدوس، لكي أنال الحياة الأبدية، مع المسيح إلهي في ملكوته. لما سمع كلامها. الطاغن بروتوس أمر بعذابها. فعذبها بكل نوع. والشهيدة إيمانها لم يتزعزع، ولم تخف من عنفه ولا من عذاباته. أعنى هذه المؤمنة القوية القديسة مارينا. حقًا قد أعلنما ثيؤفيموس. من أجل العجائب التي تظهر على يديها، وكيف تطيعها الشياطين، ولاسيما أن أسمها مكتوب في السماء. وعرفنا أيضًا أن داسيوس هو اسم ابيها الذي من مدينة أنطاكيا . اسمعوا معلمنا لسان العطر. بولس الرسول يقول هكذا. أن الذين يحبون الله يعينهم. على كل شيء من الأعمال الصالحة، لما تأملت القديسة في هذا الفصل. وفي العالم الرديء المملوه شرًا. فقامت باجتهاد وجاهدت في ميدان الشهادة. في زمان الملك داديانوس المنافق. بعظم صبر ورجاء ثابت. بفرح وتهليل وقوة إيمان. بالمسيح ملكنا له المجد الأبدي. ونالت إكليل الشهادة. ومضت إلى النياح السمائي، مع الشهداء والقديسين معًا. في النعيم الأبدي الذي لا يزول. بصلوات هذه القديسة الجليلة. الطاهرة الشهيدة القديسة مارينا. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا. وثبتنا على الإيمان المستقيم. |
|