رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لنصلّي كي يفطمنا الرب عن كل شهوة جسدية فاسدة لطعام مصر الأول، كاللفيف الذي اشتهى شهوة في وسط شعب الله، فبكوا قائلين: «من يطعمنا لحمًا، قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانًا والقثاء والبطيخ والكرّات والبصل والثوم» (عدد11:4،5). فالقلب العالمي الجسدي لا يجد في الرب أو في كلمته أي لذة، بل هو يجد الأمر برمّته ليس إلا "طعام سخيف" (عدد21:5)؛ فيندفع إلى طعام العالم المُرّ، ويملأ عينيه وقلبه بمناظر العالم الفاسدة النجسة؛ فلا تكون النتيجة إلا الهزال الروحي الشديد. كفاية طعام العالم دا انت طعامي وخيري مُرّ وباطل ما بيشبِعش ليه يا إلهي ما باتعلمش |
|