رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وُجِدَ الطَّاسُ فِي عِدْلِ بِنْيَامِينَ. فَمَزَّقُوا ثِيَابَهُمْ » ( تكوين 44: 12 ، 13) هذا بالتمام هو الدور الذي لعبه طَاس يوسف في المشهد الذي يُصوّره لنا أصحاح تكوين 44. إن أحشاء يوسف كانت تضطرم فيه، وكان قلبه يحنّ إلى أن يُعلِن ذاته لإخوته. لكن هذا لم يكن ممكنًا قبل أن تتزلزل قلوبهم، وتتنبه ضمائرهم، إلى خطيتهم. وهذا ما حدث عندما “وُجِدَ الطَّاسُ فِي عِدْلِ بِنْيَامِينَ”. ويهوذا الذي باع يوسف في تكوين 37: 26، 27 نراه في تكوين 44: 18-34 يتوسل إلى يوسف ويستعطفه، وعبارات التوسل والاستعطاف تخرج من فمه، ويكاد القارئ يحس بالمرارة الممزوجة بها. |
|