|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ببالتأكيد أن الرب قد حضّر لنا كلمة رائعة! نتكلم عن " الظلمة تغطي الأرض أما علينا فيشرق نور " في هذه الأيام الأخيرة يريد الرب أن يضيء في الكنيسة، أن ينير !! الظلمة تغطي الأرض أما علينا فيشرق نور، ان كنت تريد عنواناً لهذه العظة " الرب يشع بنوره فينا عندما نؤمن ". نؤمن بفكر الله لنا. ان كنت تريد عنوان اساسي فهو الايمان!! الايمان في كيف يرانا الله، لا كما نرى نحن أنفسنا.. ان كنا نرى أنفسنا فنحن نراها مظلمة، أما ان كنا نرى بحسب ما يرانا الله ومن نحن في المسيح، وما هو فكر الله وما هي وعود الله لنا، وماذا أعطانا في المسيح يسوع، تضيء وتشعّ.. أحبائي، لقد أعطانا ابنه الحبيب فكيف لا يهبنا معه كل شيء!! عندما لا نؤمن ننطفئ وعندما نؤمن أن كل شيء لنا، كل شيء فينا، كل شيء علينا وحولنا، كل شيء في الكنيسة ملؤه الذي يملأ الكل في الكل!! أعطانا ابنه!! نحن ورثة لله في المسيح يسوع !! هل تعلم ما يعني ارث؟ ان كان أحد يريد أن يرث ارثاً على الأرض يفرح، أما نحن فلسنا نرث ارثاً ارضياَ مليون أو مليوني دولار، بل نرث الله نفسه، أي كل شيء عند الله من سلطان من سماء من شفاء من قدرة من قوة من جبروت من قداسة من عظمة من ملك للأرض هذه كلها نحن نرثها كلها لنا بالمسيح يسوع !! والمفتاح ليتحقق هذا هو الايمان بمن نحن في الرب !! لا يوجد نور ان لم نفهم موضوع التبرير (والشعور بما صنعه لنا الله لأجلنا على الصليب يصبح موجوداً) لن نضيء!! ان كنت تريد أن ترى نفسك دائماً مذنباً وصغيراً ودودة، يا رب أنا دودة أنا نملة (تصلي على أنك دودة تبقى دودة !!) هذا ليس بتواضع هذا تقليل لمكانتك في المسيح، وهذا يحزن قلب الرب!! أنت لست دودة أنت رأس لا ذنب!! أنت في المسيح يسوع عظيم !! أنت في المسيح يسوع ملك وكاهن! أنت في المسيح يسوع. " أليس مكتوب في نواميسكم أنكم آلهة؟" أنت في المسيح يسوع عندك طبيعة الهية!! مشكلة المؤمن لا ينبغي أن تكون مشكلة صغر نفس بل مشكلة كبرياء أنه عظيم الشأن ويجب أن ينتبه لكي يتواضع!! يجب اليوم بالايمان أن نعرف أننا مبررون كاملون. متى يشعّ نورك؟ عندما تؤمن بفكر الله تجاهك.. عندما تؤمن بمشيئة ووعود الله!! مزمور 32 " طوبى (يعني مبارك، هنيئاً افرح مجّد ارقص وهلل وكل هذه المعاني موجودة بالعبرانية لكلمة طوبى) للذي غفر اثمه وسترت خطيئته، طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيّئة ولا وجد في روحه غش!! ". من هو هذا الرجل؟ هنيئاً له!! أكيد هو داود، موسى، أكيد الأب دانيال، أكيد رينهارد بانكي!! أكيد يسوع !! عندي أخبار حلوة لك ولي!! هذا الرجل هو أنا، هو أنت، هو كل واحد منكم، الكلام هو لكم اليوم، مبارك وهنيئًا لكم لأن خطيئتكم سترت، أنت في المسيح يسوع بلا خطيئة بلا ذنب بلا دينونة بلا لوم !! لأسمع كلمة آمين هللويا!!! دم يسوع يغطيك من كل خطيئة !! هذه الطوبى وهنيئاً هي لك!! ليس لأنني أنا شخص صالح بل لأنني لا أريد الخطيئة، ليس لأنني لا أخطئ (لست معصوماً عن الخطأ) بل كلما أخطئ وسأبقى أخطئ أركض الى دم يسوع. " ودم يسوع المسيح يطهرني من كل خطيئة "، وعندما يطهرني يعني أنه يطهرني، وتطهير الدم كليّ أبدي وعندما ينظر اليّ مكتوب أن يسوع صار كفارة يعني غطاء لخطايانا، ينظر الينا الله فيرانا الدم يغطينا، ينظر الى الكنيسة، وهو لا يرانا نحن، بل يرى المسيح، يرى الغطاء، يرى الدم ويقول لنا: " كلك جميلة يا حبيبتي لا عيب فيك!! "، هللويا لا لوم عليك لا شيء اطلاقاً!! حتى ننير ينبغي أن تدخل هذه الحقيقة كل يوم فينا.. وينبغي أن نكون ضد الخطيئة لسنا نتكلم عن كوننا مستبيحين ومسترسلين، لا نحن لسنا كذلك وان كنت كذلك صلي كي لا تبقى !! وقاوم الخطيئة.. عندما يرانا الله لا يرى فقط غطاء الدم ويرى يسوع فحسب، بل الشيطان وهو ينظر نسخر منه، نستهزئ به ونقول له: أنا دم يسوع المسيح عليّ أنت لا تراني بل ترى برّ الله، من التصق بالرب صار هو والرب روح واحد، أنت ترى يسوع وأنت ترتعب من يسوع فتروه قد هرب من أمامنا!! هناك مثل أعطيه دائماً: خادم حلم حلماً وكان عنده مشكلة من الاخوة الذي يصلون بمنطق الدودة والعبد، من الجيد أن نتواضع ولكن أحياناً نقولها بصغر نفس واحتقار، جاهلين من نحن في المسيح يسوع، رأى أرنب يركض بخوف وأسد يلحقه، والأرنب بدلا من أن يموت كما نرى في الأفلام عادةً التجأ الى صخرة ودخل اليها واحتمى بها!! وفجأة جاء الأسد زائراً والأرنب ما يزال داخل الصخرة، أستفاق هذا الخادم من حلمه وقال: ماذا تريد يا رب أن تكلمني؟ قال له الرب: أنت هو هذا الأرنب، كنت تعيش كل حياتك كأرنب (أنتم وأنا أرانب) نحن أرانب الرب، عندما نكون لوحدنا يكون ابليس كأسد زائر يجول يلتمس من يبتلعه يريد أن يبتلعنا نركض خائفين ليس هذا فقط بل دخلت الى الصخرة ولا زلت ترتجف!! يا ابني إصح يا أولادي اصحوا، صحيح أننا أرانب ولكن هذا الأرنب أصبح داخل الصخرة، والصخرة هي الرب يسوع المسيح، وصارت قوتكم من قوة الصخرة، ويستحيل على ابليس أن يأكل الصخرة أو يصل اليها.. ان كنا في المسيح يسوع فنحن لسنا أرانب، بل صخور، مثلما الرب يسوع هو الصخرة وابليس لن يقدر علينا أبداً!!! أعطوا مجداً للرب !! هللويا. أريدك اليوم أن تفهم من أنت بالرب!! تقول للناس تعالوا الى الكنيسة تصبح في المسيح يسوع قوي وعظيم، ولكنك بالحقيقة لا زلت أرنباً فكيف سيأتون؟ هل تظن بالكلام؟ أكيد الرب قادر أن يستخدمنا ولكن هل تعلمون متى يستخدمنا بطريقة أكبر؟ عندما يشعّ نورنا، عندما ترون أن الذي أعظه أعيشه في الخارج، أنا لست أرنباً بل أنا صخرة بالرب يسوع المسيح.. الذي نقوله للناس نحيا به، وعندما نكون كذلك تنير الظلمة التي تغطي الأرض ويشرق نور !! اليوم أريدك أن تكون قوياً!! قوتنا من قوة الصخرة!! نحن بالمسيح يسوع !! مهما كانت خطاياك، مهما كان ابليس يشتكي عليك الرب سيمحوها اليوم!! سيريحك بينما نحن نعلم في العظة !! افتحوا على سفر تثنية 34 " وصعد موسى من عربات موآب الى جبل نبو الى رأس الفسجة التي قبالة أريحا. فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد الى دان وجميع نفتالي وأرض أفرايم (كان الرب آخذاً موسى وكان ابن 120 سنة ليموت فوق الجبل) وجميع أرض يهوذا الى البحر الغربي والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل الى صوغر. هذه الأرض التي أقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلاً لنسلك أعطيها، قد أريتك اياها بعينيك لكن الى هناك لا تعبر. العدد 5 : فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب (ليس حسب قول ابليس، لن نموت في وقت ابليس بل بحسب قول الرب يتمم الرب أيام حياتنا) ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم. (الرب أخفى قبر موسى، ربما تكون قد سمعت هذا، أخفى الرب له قبره وسأعلق عليه كأول نقطة) وكان موسى ابن 120 سنة حين مات ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته. (120 سنة بقي يرى، لم يضع نظارات، لم يخفّ نظره، 120 سنة لم تكل عينيه ولم تذهب نضارته ماذا نتعلم؟ كي يشع نورك آمن بفكر الله تجاهك وهو أن تكون في صحة جيدة وتبقى تخدم الرب كل أيام حياتك، والايمان بهذا الفكر يجعل نورك يشعّ وتصبح رسالة تمجد الرب في حياتك أن الرب حفظ أيام حياتك، الذي يجعل نورنا يشعّ، أن ابليس لن يأخذ حياتنا في الوقت الذي يريده هو، بل أن حياتنا هي بين يدي الرب، وسأبقى الى آخر يوم من حياتي أخدم الرب بصحة جيدة، وصعد الى الجبل لوحده بعافيته، الى الشيبة سيبقى الرب معي، والى الشيبة سِأبقى أعلن مجد الرب وأؤمن بفكر الرب، وهذا الشيء سيبقي نور الكنيسة يشع !! أن الذي يتكلم به الاخوة يعيشونه أيضاً، ومن طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي وأكمل أيام حياتك، في رسالة يوحنا الثالثة يتوجه الرسول يوحنا الى غايس قائلاً: أريدك أن تكون ناجحاً وصحيحاً في كل شيء وكل لحظة.. هذه النفسية: لقد انتهت هذه السنة على خير نشكر الرب، ونكون حاملين 3 أو 4 طن هموم الخ... نشكر الرب مرت السنة ونمجد الرب.. 2011 سيعمل الرب أموراً كثيرة، ولكن ان لم نسمع الكلمة وآمنا أن الرب سيصنع بنا هكذا.. لأن هناك ترسبات من الهمّ والقلق وأشياء آتية الى حياتنا.. هل أنت اليوم مثلما كنت قبل 20 سنة بقوتك ونشاطك ونضارتك ؟ هذا السؤال بينك وبين الرب.. هل توجد ترسبات تأتي على كل واحد هموم نحملها كل سنة؟ لماذا يتكلم الرب بهذا الكلام؟ لنعرف ارادته وفكره أن لا يكون لدينا ترسبات بل نقول بالايمان هذه السنة سأزيل طبقة فوق طبقة، سأزيل مرض فوق مرض، سأزيل هم فوق هم، من فوق حزن من فوق زعل من فوق أمراض أتت علينا على العائلة، اكتئابات أحزان، نفسي ستكون صحيحة، سيصلني الرب الى آخر حياتي ليس بالكاد، ونصعد الى السماء، بل نصل ورأسنا مرفوع و120 سنة وصحتنا لا تزال جيدة وجسدنا جيد ونحن صاعدون الى السماء ونحن نحيا السماء على الأرض لأن كل مرة الرب يريحنا ويحملنا ويشفينا.. آمين قل معي آمين!! هذا ما سنفعله اليوم ان كان على أحد ترسبات وضعفات لأجل ذلك نحن نأتي الى الاجتماع لذلك نسبح نأخذ نفس.. ونزيل طبقة فوق طبقة وضعها ابليس علينا هذا الأسبوع !! نحضر مؤتمر نزيل طبقة فوق طبقة وضعها ابليس علينا في مدة شهر وشهرين، نذهب الى مؤتمر، نزيل طبقات وضعها علينا هذه السنة وننتهي من السنة لا نحمل فقط الأشياء الماضية بل نحمل أشياء جديدة ومنتعشين ومنتصرين وأكثر نضارة مما لو كان عمرنا 20 سنة!! نريد أن نكون نشيطين رياضيين، نريد أن نحافظ على صحتنا، نخدم الرب مثلما خدم موسى الرب الذي أضاء وأنار كيف؟ تدعو أحدهم الى الكنيسة وأنت على آخر نفس!! لا ليست هذه ارادة الرب لنا!! تقول للآخر: الرب يزيل عنك كل حزن وكل دمعة!! ثم تنزل دمعتك أنت !! قل: لا !! ليس بعد اليوم!! نريد أن نتغيّر!! ان كانت كلمة الرب تقول ذلك يعني أقدر أن أعيش بحسب ما تقول بالايمان سأحيا بها!! كان عمر موسى 120 قضى 80 سنة منها في الاعداد لخدمته، يعني بقي ثلثي حياته يُعدّ للخدمة!! لا زال عندنا أمل!! عندنا وقت للاعداد يا أحبائي الرب يعمل فينا! لا تيأس وتقول وتستعجل الأمور، هناك وقت للزرع والرب لا يزال يزرع فينا الآن ان كنت لم تنطلق بعد للخدمة استغل كل ظرف مررت به في حياتك، الصعوبات التي مررت بها في طفولتك، سيستخدمها الرب ليعدّك كما أعدّ موسى!! لا تستعجل الأمور!! وعندما تعرف ذلك ستتشجع كما حدث مع موسى الذي بقي ثلثي حياته يستعد، وآخر ثلث أي آخر 40 سنة ابتدأ الحصاد والخدمة المنطلقة، أنا أيضاً عندي أمل، هذا الكلام يشجعني أنا في فترة اعداد سأعيشها كما يجب، سأعيش وقت الزرع بطريقة صحيحة، سأعمل على حياتي لتتغير ويأتي وقت الحصاد وأكون أنا أحصد للرب!! آمين!! تشجعوا ان كنت في وقت الزرع اليوم لا تستعجل بل اشتغل على نفسك!! ازرع في نفسك!! النقطة الثالثة : لكي ننير ينبغي أن نرى المستقبل من الحاضر ونراه بالايمان ونفرح به ونأخذه. الايمان الايمان الايمان يجعلنا ننير!! آمنوا أنكم نلتموه فيكون لكم!! لا أن تؤمن أنك ستناله بل آمن أنك نلت هذا الشفاء بالماضي، لأن يسوع شفاك من 2000 سنة !! آمن أن النهضة آتية شاهدها بعين الايمان آمن فيها قبل أن تصير!! حتى تصير وتصير باسم الرب يسوع ! أصعد الرب موسى على الجبل وأراه كل الأرض!! كيف أراه اياها؟ بعيون الروح!! الوعد الذي أعطاه لنا الرب هذه السنة من أشعياء 40: قد تمّ قد أكملت الأيام عزوا عزوا شعبي قد كمل جهادها!! أنا أؤمن أننا بهذه المرحلة عزوا عزوا شعبي قد كمل جهاده!! 30 يوم بكوا على موسى الى أن كملت أيام بكاء مناحة موسى.. كمل وقت الحزن، ان كنت حزيناً على خطيئة أو مؤدباً على خطيئة ولا زلت تعيش في الماضي يقول لك الرب: قد كمل بكاء هذه الخطيئة ورثاء الذات، الرب يزيلها لا تعش في الماضي. ان خسرت شيئاً لا زلت حزيناً عليه يقول لك الرب: كفاك حزناً !! مررنا بأيام صعبة، بتأديبات مرت في حياتي ودموع، وحتى الآن الرب سامحك وأنت لم تسامح نفسك بعد.. الكنيسة لا زالت: نحن غير مستحقين لن يحدث معنا شيء.. يقول لنا الرب اليوم: قد كملت أيام بكاء موسى، قد كملت أيام بكاء الخطيئة التي وقعت فيها، والتأديب الذي وقعت فيه، عزوا عزوا شعبي قد كمل جهاده، قد كمل جهادكم، هناك وقت نقع في خطايا نتوب عنها بسرعة ولكنني أتكلم على مبدأ عام، شخص لا يقدر أن يسامح نفسه على اجهاض ارتكبه، على زنى وقع فيه، الرب يقول لك: قد كمل بكاء موسى كفى، عزوا عزوا شعبي، كمل جهادها ماذا أقول اليوم: اصعد الى الجبل مع موسى أصعد الى الجبل مع الرب وشاهد هذه الأرض التي أعطاك اياها، شاهد مستقبل أولادك، شاهد مستقبلك الروحي، الرب يقول لك: نهاية! انس الأولويات والقديمات لا تتأمل بها ها أنا صانع أمراً جديداً ينشأ الآن !! اطلع على السطح، اصعد الى الجبل، اصعد الى موقع روحي وانظر الى البعيد الى الأرض من جلعاد وموآب وكل هذه الأرض، شاهد المدينة الرياضية، شاهد لبنان !! شاهد العمي يبصرون والعرج يقفزون، شاهد الآيات والعجائب، قد كمل جهادنا، وشاهد الرؤيا أن الرب سيعمل نهضة في لبنان، انتهت أيام البكاء والرثاء، انتهت أيام بكاء موسى، حان الوقت لكي نرى البعيد!! هذه هي الرسالة التي أريد أن أوصلها لك شخصياً وللكنيسة!! قد كمل !! مستقبل أولادي!! اصعد الى الجبل هذه هي النقطة الثالثة: لكي ننير ينبغي أن نصعد الى الجبل!! نرى من الجبل ونرى للبعيد!! هناك آية في سفر الأمثال 1 : 17 " لأنه باطلاً تُنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح " بما معناه الذي له جناحين الشبكة لا تقدر أن تطاله!! الذي له جناحين.. أي المعنى مرتبط بالجبل أي الذي يطير بالروح وعنده ايمان وهو يعلن هذا الايمان، فشبكة ابليس لا تقدر أن تطاله !! كم نصلي ونرتفع ونرى أشياء بالروح لأولادنا والرب يحميهم... النقطة الثالثة: نصعد الى الجبل لكي نرى المستقبل بعين الايمان!! لا نقدر أن ننهي الا بالايمان!! النقطة الرابعة : لقد أخفى الرب جسد موسى، لم يرد أن يراه أحد مخافة أن يقوم الناس بعبادته، فان كانوا قد عبدوا الحيّة النحاسية نحشان، بعد أن صنعها الرب كي ينظروا اليها ليشفوا.. لم تكن هي الشافية بل الايمان بما طلب الرب منهم أن يعملوه.. هو الذي شفاهم، غيّروا وصاروا يعبدونها وقد دمرها الملك حزقيا، خاف الرب ان وجدوا جسد موسى الذي ساعدهم أن يعبدوه، أخفى جسد موسى لأن الناس احتاجوا لموسى وهو حيّ ولن يحتاجوه عندما يموت.. هذه رسالة مهمة للبنان، الناس في لبنان محتاجون للقديس، لرجل الله وهو حيّ، ليس لجسده عندما يموت!! أقولها بصراحة لأنها كلمة الرب وفي يهوذا ماذا كان يريد الشيطان؟ كان يريد أن يأخذ جسد موسى، لكن ميخائيل رئيس الملائكة منعه أن يأخذ جسد موسى وقال له: لينتهرك الرب!! وصارت حرب بين الملاك ميخائيل والشيطان، لأن الشيطان كان يريد اظهار جسد موسى. الرب يريد أن يخبئه والشيطان يريد أن يظهره، ما هي الرسالة الروحية هنا؟ الرب يريد أن يخبئ عورتك، يخبئ الشيء الذي يؤذيك ويؤذي الشعب، يريد أن يخبئه بالدم، وابليس يريد أن يظهره، أن كنت قد عملت شيئاً في الماضي الرب يريد أن ينهيه أن يخفيه، لا يريد الرب أن يفضحك، ليس هو اله ليفضحنا ويشهّر بنا، بل هو اله ليستر خطايانا.. وللأسف اليوم هناك مؤمنين يشهرون ببعضهم ويتكلمون على بعضهم، ولكن لنأخذ هذا الفكر أن الرب خبأ موسى لأنه ضرر، كل شيء ضرر سيخبئه الرب عنك ولن يظهره، حتى إن كان شيء آتٍ عليك، هو ينجيك من فخ الصياد وقد لا تعرف ولن يدعك تعرف فلا تذهب أنت وتفتش لتعرف، الذي يريد الرب أن يريك اياه سيريك اياه والذي يريد أن يخبئه عليك سيخبئه عنك، لا تفتش في الأمور لأن الأشياء التي تضرك سيخفيها عنك، ولا تعرف، تكون مقاد بالرب تكون مثلما يريد الرب أن تكون، خبأ الرب موسى لأنه كان ضرراً على الشعب، وعندما نؤمن أن الرب يهتم بي الى هذا الحد وسيخبئ عيوبي وكل ما هو ضرر سيخبئه ولا يقربه اليّ، عندي ايمان، من مثلنا شعب منتصر بالرب، سيشع نورنا هللويا، سيشع نورنا لأن عندنا ايمان بفكر الله لنا !! نعطي مجد للرب لأنه سيخفي ويخبئ من أمامنا كل ما يضرّنا !! لن يشع نورنا الا عندما نمتلك بالايمان وعود الله!! واليوم رسالة الايمان يا أحبائي لنجعل نورنا ينير، الظلمة تغطي الأرض أما علينا فيشرق النور، الايمان بوعود الله ستنير في هذه الظلمة، وعود الله لنا كاملة حيّة الى الأبد، سنبقى كل حياتنا نخدم الرب بصحة جيدة!! نحن ورثة في المسيح يسوع، نحن في الصخرة في المسيح يسوع !! ابليس لا يقدر علينا نحن في صخر الدهور ربنا يسوع المسيح أعطوا مجداً للرب لأنه عظيم وصانع عجائب في وسطنا !! آمين !! لنقف ونصلي ونشكر الرب من أجل كلمته: أول نقطة: ينبغي أن نؤمن من نحن بالمسيح!! مبررين طوبى للرجل هذا الرجل هو أنت وأنا وأصغر مؤمن بالرب !! اذهب من هنا وأنت تؤمن أنه لا خطيئة عليك، لا دينونة عليك الآن!! تعليم التبرير ينبغي أن يبقى جزء من حياتنا، أنت لست دودة بل أنت أسد، لست دودة بل أنت نسر!! أنت رأس لا ذنب!! أنت في المسيح يسوع صخرة ! هذا ما يجعلني أتواضع لا أن أتكبر!! أن أعرف من أنا بالمسيح!! ورثة لله! وارث كل شيء بالله!! الكنيسة هي سفارة السماء على الأرض، فيها كل قوة السماء!! النقطة الثانية: الى آخر حياتي سأبقى أخدم الرب!! يكمل الرب أيامي لن يأخذني ابليس قبل الوقت!! يحافظ لي على صحتي!! ايمان! ايمان! أيمان! ليس المهم ما أشعر به بل ما تقوله كلمة الرب! هي صادقة!! هذه الكلمة صادقة !! السماء والأرض تزولان وهذه الكلمة لا تزول !! اختبارات العالم لا تهمني بل تهمني هذه الكلمة!! اختباراتي لا تهمني بل تهمني هذه الكلمة! هذه الكلمة تتوقف حياتي عليها!! عظم كلمتك يا رب في وسطنا! هذا هو الايمان يأتي بالكلمة!! نقرأ الكلمة اليوم نمتلئ ايماناً! أقرأها في البيت تمتلئ ايماناً! تقرأها تمتلئ ايماناً تأخذ الوعود تعيش الوعود فتنير في الظلمة !! تجذب الناس لأن هذا الكلام ليس كلاماً فارغاً !! بل هو كلام روح وحياة!! روح وحياة!! أنا آخذ هذه العظة الى البيت وأعود فأصلي بها حتى نعيشها، لسنا نمثل على الناس بل نحن نحيا بها بالحقيقة !! يوم الأحد مثل أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، كلها مثل بعض!! الرب يعطينا كلمة نبوية ويشجعنا بأنه 30 يوم بكاء على موسى قد انتهت كفى!! سامح نفسك توقف عن البكاء على شخص كان سند لك! قال ليشوع: لقد مات موسى ما بك؟ ما زلت تعيش في الماضي وفي الحزن قم!! قم!! شخص كان سند لك اختفى من حياتك، اتكل على الرب!! ما زلت تبكي على خطيئة، حزن بسبب خطيئة، بسبب تأديب مرّ في حياتك!! لقد سامحك الرب سامح نفسك قم!! ولا تعود فتكررها!! انسى ما وراء وأمتدّ الى الأمام!! للكنيسة يقول الرب: عزوا عزوا شعبي قد كمل جهاده !! لقد جاء وقت الحصاد !! ثلثي حياة موسى أمضاها في الزرع والتحضير ثم خدم في الثلث الأخير من حياته تشجع!! استغل كل ظرف لتهيء نفسك!! ولكن هللويا الايمان!! يضيء اليوم الايمان!! نعلن ايماننا أن 120 سنة بقي موسى قادراً على الصعود الى الجبل الى فوق، وأطاع كلام الرب وبقيت صحته ونفسيته مثلما قال لغايس: أريدك أن تكون صحيحاً روحاً ونفساً وجسداً، نفسيتي ستبقى صحيحة لآخر يوم من حياتي، سأخدم الرب وأكون أميناً ونشيطاً ومنتعشاً أكثر صحياً وجسدياً وروحياً ونفسياً منتعشاً، وأبقى مثل الشباب ألعب مع الشباب، فرح الرب قوتنا، كل هذا بالايمان بما تقوله كلمة الرب عني!! هذه هي عظة اليوم: ماذا تقول كلمة الرب عني!! آمن وأفرح أن الرب سيخفي سيغطي كل شيء يؤذيني!! اذا كان جسد موسى يؤذيني فسيخفيه والى اليوم لا يعرف أحد شيئاً عن جسد موسى!! والى آخر يوم لن يعرف أحد !! الرب يستر عنك كل شيء آتٍ ليضرك وأنت قل: يا رب ماذا تريد أن تسمعني؟ ماذا تريدني أن أعرف؟ وماذا تريد أن لا أعرف؟ هناك آية تقول: متداخل في أمور غيره! تأتي عليه قصص وتعب نفسي ان كان متداخلاً في أمور غيره، يعني يحكي ويفتش ويتابع ماذا قال هذا وماذا قال ذاك؟ لا !! ان الرب يريد أن يخبئ أشياء عنك، ليس من الضروري أن تعرف كل شيء يضرّك! ما يعمله ابليس الرب يخفيه عنك، قل له: يا رب اخف اليوم بالايمان، اخف ما يضرني، اخف ما يضرني، اخف الشائعات، اخف الكلام السلبي، اخف ما يضرني وأرني ما يجب أن أعرفه!! بقيادة منك!! لأنني سأصعد أيضاً الى الجبل وأنا في الحاضر أرى المستقبل وأهلل له، أنا في الحاضر أرى مستقبل أولادي مستقبل خدمتي مستقبلي الروحي والصحي !! أصعد الى الجبل لأنني هناك أرى ما يعمله ابليس، لأن كل ذي جناحين لا تأتي عليه الشبكة!! أنا في الارتفاع !! أنا في الارتفاع!! ابليس في النزول!! أنا في الارتفاع أرى النهضة أرى المؤتمرات أرى أناساً يأتون الى يسوع وأعطي مجد للرب بالايمان!! أعطوا مجداً للرب بالايمان أن هذا سيحصل!! لأن الرب أرى موسى كل الأرض ليرينا الرب الأرض أرض لبنان والشرق الأوسط لنا، شاهد الأرض اصعد الى الجبل وشاهد الأرض هللويا !! ليعيطنا الرب أحلاماً ونرى نهضة في حياتنا، ايمان ايمان ايمان.. الناس تصرخ موت وثورة ونحن اليوم نصرخ نهضة نهضة نهضة نهضة ايمان ايمان.. ننير بالايمان!! كما تقول الكلمة في رسالة العبرانيين 11: ماتوا كلهم في الايمان!! سدوا أفواه أسود!! تعالوا نسبح الرب بترانيم الايمان !! بالتسبيح الرب يحارب عنا سيعطيك ايمان سيكلمك بهذه الكلمات وتصلي بها، تمتلك الوعود الايمان يزيد فيك، والوعد يصبح حقيقة!!! |
|