منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2024, 01:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330


v الآن غفران الخطايا يخص رئيسيًا الدينونة المُقبِلة. ففي هذه الحياة لا زال يتحقَّق المكتوب: "نير ثقيل وُضِع على بني آدم، من يوم خروجهم من رحم أمهاتهم إلى يوم دفنهم في أم جميع الناس" [1]. هكذا نرى حتى الأطفال الصغار بعد غسلهم في جرن الميلاد الجديد يعانون من شرورٍ كثيرةٍ، وهكذا نفهم أن أثر أسرار الخلاص يناسب بالحريّ الرجاء في خيرات الدهر الآتي أكثر من حفظ الخيرات الحاضرة واقتنائها.
بالمثل كثير من الخطايا تبدو الآن كما لو يُغفل عنها وتعبر دون عقوبة، لأن القصاص عنها محفوظ للحياة العتيدة، فليس باطلًا دُعِي ذلك اليوم بيوم الدينونة، حيث يأتي ديان الأحياء والأموات... يقول الرسول: "لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حُكِم علينا. ولكن إذ قد حُكِم علينا نؤدب من الربّ لكي لا نُدَان مع العالم" (1 كو 11: 31-32).


القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فتتخلص من الخطايا الناتجة عنها
يُحفَظ خائف الرب من السقوط في الخطايا والأفكار الشريرة التي تبدو طبيعية
لقد نزع عنكم عقوبة الخطية الأصلية التي كفرتم عنها بالموت
تبدو الحياة سهلة حين نتكلم عنها
هل من العدل ان تكون عقوبة الخطايا الزمنية عذاباً ابدياً


الساعة الآن 04:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024