منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2021, 07:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

عيد العذراء حافظة الزروع عيد العذراء حافظة الزروع اليوم يصادف عيد العذراء حافظة الزروع - القوش



عيد العذراء حافظة الزروع

وهو من أشهر المزارات في العراق عيد العذراء حافظة الزروع عيد العذراء حافظة الزروع

عيد العذراء حافظة الزروع مفهوم هذا العيد؟ وارتباطه بالعد القديم والعهد الجديد؟

يقع عيد مريم حافظة الزروع في 15 ايار من كل سنة ميلادية، يتضرع به الشعب إلى البتول مريم طالبين حمايتها للحصاد المُقبل، وتُعتبر قرية القوش الواقعة في شمال العراق من أكثر القُرى التي تحتفل بهذا العيد، إذ يوجد فيها دير السيدة حافظة الزروع الذي يحتفل بهذا العيد احتفالاً كبيراً، وفي موعد العيد يجتمع جميع اهالي قرية القوش والقرى المُحيطة بها للمشاركة بالعيد متضرعين إلى العذراء مريم من اجل الحصاد والمطر المقبل، ويعتبر هذا العيد ايضاً من الاعياد القديمة في الطقس الكلداني مثل عيد الانتقال وعيد التهنئة، وذلك لانه ورد في كتاب كلداني قديم يعود تاريخه إلى القرن الخامس الذي يلقب مريم بثلاث القاب (مريم حافظة الزروع، مريم حافظة المزروعات، مريم حافطة الحنطة أو السنابل) وهذه الالقاب اعطاها الرسل الكرام لمريم العذراء بعد انتقالها إلى السماء مباشرةً.

العيد في العهد القديم:
أرسل الله لبني أسرائيل بعد خروجهم من أرض مصر طعاماً لمدة اربعين سنة حيث كانوا تائهين في البرية. كان يرسل قوتهم لهم يومياً ولكنهم ظنوا أن (بعل) هو إله الخصب وبذلك نسوا إلههم الحق. وكان الله دوماً يؤكد وبفم الأنبياء انه هو رب الحقول وأنها له وحده لا غير.
حدث في زمان ايليا النبي جفاف قاسي جداً، فأخذ الناس يتضرعون إلى السماء لينزل المطر، وكان انبياء بعل هم الاقوى في تلك البلاد. في يومٍ من الايام طلب ايليا النبي من انبياء البعل ان يدعوا هم بإسم بعل، ويطلب هو من الرب، ليعرفوا من يرسل المطر الله ام بعل. وبعدما دعا كلا الطرفين ارسل الله المطر بصلاة ايليا النبي. وهذا دليل على أن الله هو مصدر الخيرات لا غيرهُ.

العيد في العهد الجديد:
لا توجد نصوص لها علاقة مباشرةً او صلوات من اجل الحقول. لكن يتضح لنا في النصوص الكتابية بأن الرب يسوع المسيح يعلمنا أن نطلب من الله أن يعطينا القوت اليومي. والرب يسوع بنفسه صنع أعجوبة تكثير الخبز.
الخبز والسمك. متى 13:14-21 .
الصيد العجيب. لوقا 4:5-7 و يوحنا 1:21-8.
حبة الخردل. متى 31:13-32.
الكرمة والاغصان. يوحنا 1:15-17.
الزارع. متى 3:13-8.
الزرع الذي ينمو من نفسه. مرقس 26:4-29.
زوان الحقل. متى 24:13-30.

مفهوم العيد:
لا يعتبر هذا العيد تعبيراً عن عبادة خاصة باحدى صفات مريم البتول، وليس له علاقة لأي ظهورات أو قصة من الأنجيل، ولا هو مأخوذ من عقيدة أيمانية. رب سائل يسأل: إذن لماذا نحتفل به؟ بالحقيقة أنه عيد يدخل في حياة الانسان اليومية وفي نضاله من أجل الخبز اليومي (لقمة العيش) لذلك يتضرع الانسان إلى الله طالباً منه أن يعطيه خبزاً يومياً (اعطنا خبزنا كفافنا اليوم) وبمعنى اوضح أن الله هو مصدر الرزق والعيش. لذلك نطلب منه وبشفاعة الأم القديسة مريم أن يهب لنا خبزنا ورزقنا اليومي، كما فعل مع شعبه فيما مضى.
إذن الرب وحده سيد الطبيعة وهو الذي تطلب منه في أوقات المحن وعندما لا تسير الطبيعة كما نتوقع منها. فاننا نتضرع له لكي يُلّطف لنا هذه القوة (قوة الطبيعة الجبارة) وخير مثل نقدمه هنا هو مثل الرب يسوع "يشبه ملكوت الله رجلاً يبذر الزرع في حقله فينام في الليل ويقوم في النهار، والزرع ينبت وينمو، وهو لا يعرف كيف كان ذلك. فالارض من ذاتها تنبت العشب أولاً، ثم السنبل، ثم القمح الذي يملأ السنبل. حتى إذا نضج القمح حمل الرجل منجله في الحال لان الحصاد جاء" مرقس 26:4-30. يعلمنا الرب يسوع أن نثق بأبيه ثقة تامة حيث إذا ما نام الفلاح، فالله لا ينام، والطبيعة التي خلقها الله تنمي الزرع يوما بعد يوم. حتى وان كنا نيام، ولا نعمل شيئاً فالله ينمي خُبزنا اليومي. والمثل ايضاً يقول لنا يجب أن لا نقف امام الحقل مُتفرجين. لكن يجب ان نحرث ونعمل ونلقي الحبوب وبعد هذه الجهود ننتظر بملىء الثقة ريثما ينمو الزرع وينضج. اي نعمل ما يجب ان نعمله وثم على الله ما لا نستطيع فعله.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
15 أيار .. عيد مريم العذراء حافظة الزروع
يا حافظة الزروع امنا المباركة
عيد سيّدة القمح اومريم العذراء حافظة الزروع
العذراء مريم هي حافظة المسيحيِّين
صور لكنيسة مريم العذراء حافظة الزروع في مالبورن ـ أوستراليا


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024