رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث هكذا فعلا للهم فرعون. أطال الله أناته عليه مرات عديدة. وكما كان يعترف بالخطأ، ويطلب الرحمة ورفع الضربة عنه، كان الرب يرفع الضربة، ويعطيه فرصة للتوبة. فبما استهان بطول أناة الله، ضربه بالغرق مع جنوده في البحر الأحمر. وأطال الرب أناته علي اليهود مرارًا، وغفر لهم عبادتهم للأصنام ولآلهة الأمم. فلما استهانوا بطول أناته، ودفعهم إلي شبي بابل وأشور وقال لهم (حين تبسطون أيديكم استر عيني عنكم. وإن أكثرتم الصلاة، لا أسمع. أيديكم ملآنة دمًا) (أش15:1). |
|