رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبِجَانِبِهِ بَنَى رِجَالُ أَرِيحَا، وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي. [2] العجيب أنه تلى رئيس الكهنة مباشرة "رجال أريحا". نلاحظ أن كثيرين ليسوا من سكان أورشليم ساهموا في هذا العمل، لا لمنفعة شخصية، وإنما للصالح العام. من أمثلة هؤلاء: رجال أريحا [2]، وأهل تقوع [5]، وأهل جبعون والمصفاة [7]، وسكان زانوح [13]. يليق بالمؤمن أن يعمل لحساب الجماعة، ولا يحصر نفسه في نفعه الخاص. كما لم يطلب السيد المسيح ما لنفسه بل ما هو لخلاص العالم، هكذا يليق بالمؤمن أن يقتني الحب الحقيقي: " المحبة .... لا تطلب ما لنفسها" (1 كو 13: 5). * من جانب الإنسان البار الذي له المحبة التي لا تطلب ما لنفسها أن يتحرر من الكل، ولكننه يستعبد نفسه للجميع لكي يربح الأكثرين [7]. العلامة أوريجينوس الشيخ الروحاني تكررت كلمة "بجانبه" أو "بجانبهم" كثيرًا (ع 4، 5، 7-10، 12، 19). مع توزيع العمل، كان على الشخص أو العائلة مسئولية محددة، لكن الواحد يعمل بجانب الآخر، حتى يوجد اتصال وثيق بهم. كل واحد يتصل بالآخر، يشجعه ويسنده. زكور: مشتقة من كلمة زكريا، وهو لاوي وقّع مؤخرًا على العهد (12:10). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زي مـا أنت يارب تعوز |
مِيخَايَا بْنِ زَكُّورَ بْنِ آسَافَ |
شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ |
كل ما تعوز تشجيع بص بس عليه |
لا تظنُ أن صلاتك لا تستجاب |