يكشف لنا كتاب نشيد الأناشيد، كيف أنَّ الله مفتونٍ بالبحث عن النفس الضَّالّة "اْلتَمَستُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، التمسته فما وَجَدتُه" (نشيد الأناشيد 3: 1).
ولقد كشف ابن الله لنا إلى أي مدى يذهب هذا الافتتان، حيث قال: " إن ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه "(لوقا 19: 10)، جاء في البحث عن الخروف الواحد الضَّالّ (لوقا 15: 4-10).
وفيما يودِّع يسوع ذويه، فكر في اللحظة التي سيرجع فيها ليبحث عنهم، ويأخذهم معه " لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" (يوحنا 14: 3).