خرخرة القطط تصدر عند الإغاثة والشفاء
على الرغم من أن خرخر القطط تستهلك الطاقة، إلا أن العديد من القطط تخرخر عندما تتأذى أو تتألم، إذن ما الذي يجعل الجهد يستحق كل هذا العناء؟ قد يكون هذا مجرد وسيلة للقطط لتهدئة نفسها، مثل أن يمص الطفل إبهامه ليشعر بتحسن، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن خرخرة القطط تساعدها في الواقع على التحسن بشكل أسرع، ويتسبب التردد المنخفض للخرخرة في حدوث سلسلة من الإهتزازات ذات الصلة داخل أجسامها والتي يمكن أن تساعد في :
* شفاء العظام والجروح
* بناء العضلات وإصلاح الأوتار
* سهولة التنفس
* تخفيف الألم والتورم، وقد يفسر هذا سبب قدرة القطط على النجاة من السقوط من الأماكن المرتفعة وتميل إلى حدوث مضاعفات أقل بعد العمليات الجراحية مقارنة بالكلاب، وتهتز الخرخرة عند 25-150 هرتز، وهو نفس التردد الذي يساعد في الشفاء الجسدي بنفس الفوائد التي تزيد من كثافة العظام، وربما هذا هو السبب في أن القطط يمكن أن تقفز من شجرة ولا تشعر بأي شيء عندما تسقط.
لا يمكن لجميع القطط الخرخرة ولا يوجد الإهتزاز المهدئ إلا في القطط المنزلية وبعض القطط البرية، فالقطط التي تخرخر لا تستطيع الزئير والقطط التي تزأر لا تستطيع أن تخرخر هذا بسبب العظم الصغير الموجود داخل الأحبال الصوتية، وهو عظم مرن في القطط التي تزأر، ويسمح هذا العظم الأكثر ليونة للقطط الكبيرة بإصدار صوت زئير عميق ولكن في القطط المنزلية يتم تقوية هذا العظم تماما ويسمح فقط بذبذبات الهواء أثناء الزفير والإستنشاق