ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟
إن ممارسة الجنس ما قبل الزواج وممارسة جميع الأمور الجنسية غير الطاهرة الأخرى يدينها الكتاب المقدس، ومثال على ذلك الآيات الموجودة في:
- أعمال الرسل 20:15 (بَلْ يُرْسَلْ إِلَيْهِمْ أَنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ نَجَاسَاتِ الأَصْنَامِ، وَالزِّنَا، وَالْمَخْنُوقِ، وَالدَّمِ.)
- رومية 29:1 (مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا)
- كورنثوس الأولى 1:5 (يُسْمَعُ مُطْلَقًا أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنًى! وَزِنًى هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ الأُمَمِ، حَتَّى أَنْ تَكُونَ لِلإِنْسَانِ امْرَأَةُ أَبِيهِ.)
- كورنثوس الأولى 13:6،18 (الأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ، وَاللهُ سَيُبِيدُ هذَا وَتِلْكَ. وَلكِنَّ الْجَسَدَ لَيْسَ لِلزِّنَا
بَلْ لِلرَّبِّ، وَالرَّبُّ لِلْجَسَدِ.) (اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي
يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ.)
- كورنثوس الأولى 2:7 (وَلكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.)
- كورنثوس الأولى 8:10 (وَلاَ نَزْنِ كَمَا زَنَى أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَسَقَطَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.)
- كورنثوس الثانية 21:12 (أَنْ يُذِلَّنِي إِلهِي عِنْدَكُمْ، إِذَا جِئْتُ أَيْضًا وَأَنُوحُ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَتُوبُوا عَنِ النَّجَاسَةِ وَالزِّنَا وَالْعَهَارَةِ الَّتِي فَعَلُوهَا.)
- غلاطية 19:5 (وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ )
- أفسس 3:5 (وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ)
- كولوسي 5:3 (فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ)
- تسالونيكي الأولى 3:4 (لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا)
- يهوذا 7 (كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ.)
الكتاب المقدس يعلمنا أن نحيد عن ممارسة الجنس قبل الزواج إذ يعتبره الله زنى. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها الله بممارسة الجنس هي عندما يتم ذلك بين الزوج والزوجة (عبرانيين 4:13 لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ. وَأَمَّا الْعَاهِرُونَ وَالزُّنَاةُ فَسَيَدِينُهُمُ اللهُ).
إن حالات الجنس قبل الزواج قد تعددت للجوء الكثيرين إلى ممارستها كنوع من الترفيه. فممارسة الجنس شيء ممتع، ولقد خلق الله هذه العلاقة بين الرجل والمرأة لكي يتمتع بها الاثنان في إطار العلاقة الزوجية. ولكن يجب الأخذ في عين الاعتبار أن الله خلق هذه العلاقة أيضا للتناسل. ولم يشاء الله أن يحرمنا من هذه المتعة قبل الزواج لمجرد التحكم فينا ولكن لأنه أراد حمايتنا من أشياء كثيرة متعلقة بممارسة الجنس مثل الحمل غير المرغوب به. تخيل كيف يكون حال العالم لو اتبع الناس وصايا الله في هذا الشأن! لكنا وجدنا أنه لا يوجد أمراض تناسلية معدية أو حمل غير مرغوب به ولا قتل الأجنة ...الخ.
كما أنّ عدم ممارسة الجنس قبل الزواج يعني جنساً أفضل في الزواج. فالجنس أمر غامض يُحدِث رابطة عميقة بين الناس حتى ولو كان عَرَضياً. والمشكلة هي أنه كلما كثُر ارتباط الشخص مع آخرين في علاقات جنسية قبل الزواج قلّت مقدرته على الارتباط بشريك حياته المستقبلي بعد الزواج . ويمكن تشبيه ذلك بقطعة من اللاصق كلما زاد استعمالها قل مفعولها وبعد فترة وجيزة لن تلصق أبداً.
فالامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج هي وصية الله التي تحقق حماية الأرواح، حماية الأطفال، إعطاء العلاقة الزوجية الخصوصية والحجم الذي تستحقه، وإعطاء الله الاحترام والمجد اللائق به.