رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادى بـ"مصر القوية" ينجو من محاولة اغتيال على يد مسلحين بدمنهور
مسعد قاسم: شخصان حاولا قتلي وقالا لي إن مرسي سيعود والمشروع الإسلامي سيستمر رغم أنف الجميع نجا مسعد قاسم القيادي بحزب مصر القوية بالبحيرة، من محاولة اغتيال، حينما اعترض مجهولان مسلحان يستقلان دراجة بخارية طريقه على الكوبري الدولي بدمنهور أثناء توجهه بسيارته من مسقط رأسه بمدينة المحمودية إلى إلى المقر الرئيسي للحزب بشارع أحمد عرابي بدمنهور، حيث كاد يلقى حتفه لولا توقف سيارة نقل بالقرب من سيارته ودخوله في غيبوبة، فاعتقد المسلحان أنه فارق الحياة وفرا هاربين. وقال مسعد قاسم لـ"الوطن": "فوجئت بشخصين يستوقفانني باسمي أثناء نزولي من على الكوبري الدولي بدمنهور ليلا، وفتح أحدهما الباب الخلفي للسيارة وركب معي، فيما استمر الآخر مستقلا الدراجة البخارية وراءنا، وأخرج الأول مسدسا ووضعه في جنبي وقال: (تحرك يا كافر)، واعتقدت في بداية الأمر أنهم لصوص، ولكن بعد أن قال: (مرسي هيرجع رغم أنف الكل، والمشروع الإسلامي هيتم رغم أنفكم يا ...)، وقاموس من الشتائم، قلت له: (هو الإسلام اللي إنت بتعمله بطريقتك دي؟)، فقال لي: (إنت هتموت)، فقلت له: (فيه ملايين غيري بتحب مصر)، فقال: (زي البرادعي؟ إحنا اللي ركَّبناك عربية وهنولعها بيك)". وأضاف قاسم: "عند مدخل دهشور طلب مني التوقف، ونزل من الباب الخلفي ليجلس بجواري في المقعد الأمامي، ودخل الشخص الآخر إلى السيارة، ولم يقل الأول إلا (إنت لازم تموت، إحنا قرفنا من أشكالكم)، ووضع يده على رقبتي وأمسك الثاني بيدي من الخلف، حينها شعرت أن جسمي (نمِّل) وبدأت أدخل في غيبوبة، ولم أتمكن من نطق الشهادة إلا في سري، ثم توقفت سيارة نقل بالقرب من سيارتي، فتركاني بسرعة وفرا هاربين على أنني فارقت الحياة، وذهبت إلى معهد دمنهور الطبي لعمل الإسعافات اللازمة". وأشار مسعد قاسم إلى أن بعض الأشخاص أعادوه إلى منزله، وحرر المحضر رقم 7567 مركز شرطة دمنهور بالواقعة، مشددا على أنه مستمر في النضال من أجل الوطن. الوطن |
|