رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد انتشار اخبار زياده اسعار البنزين ومتشيلش هم البنزين تانى يشعُر ملاك السيارات في مصر بالقلق بعد انتشار أقاويل عن ارتفاع أسعار البنزين، لكن يُمكننا الخروج من ذلك «المأزق»، باللجوء إلى تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي بدلاً من البنزين. «المصري اليوم» ترصُد شروط وتفاصيل تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي، خلال التقرير التالي: خطوات التحويل لا تخضع السيارة إلى أي تعديلات في نظامها الأساسي، فقط يتم تركيب (محبس التموين، المنظم، جهاز الحقن، عداد ضغط الغاز، خط ضغط الغاز العالي، مجموعة تصريف تسريب الغاز، أسطوانة الغاز، محبس الأسطوانة، قاعدة لتثبيت الأسطوانة، مفتاح تحويل الوقود من البنزين أو السولار للغاز، ومحبس غلق وقود البنزين). ويجب عند التحويل التأكد من المختصين أنه تم توفير وسيلة حماية لدائرة الكهرباء بالسيارة، وصمامات التسرب الزائد والحماية من الضغط الزائد، ومحبس لإغلاق الأسطوانة لعزلها عن كامل السيارة. المستندات المطلوبة 1. صورتان لبطاقة رقم قومي سارية. 2. صورتان من رخصة السيارة بمدة سريان لا تقل عن شهر من تاريخ التعاقد. 3. إيصال مرافق حديث «كهرباء- غاز- مياه» باسم مالك السيارة. 4. استمارة فحص مجانية، متوفرة داخل مراكز تحويل السيارات. وفي حال أراد مالك السيارة تقسيط قيمة التجهيزات، يضاف إلى الشروط السابقة «ضامن»، إذ يجب أن يكون صلة قرابته بالمتعاقد من الدرجة الأولى، ويشترط أن يقدم صورة من بطاقته الشخصية وإيصال مرافق باسمه. متوسط الأسعار تتراوح أسعار تعديل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بين 5 آلاف و7 آلاف جنيه، حسب سعة الأسطوانة، والتي تتوفر بفئتين (60 لتر- 70 لتر)، ذلك وفقًا للتعريفة المعلنة من قبل شركة «غازتك» للغازات الطبيعية. ما الأضرار التي قد تُصيب السيارة عند استخدام «الغاز الطبيعي»؟ قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس جمعية مستثمري الغاز، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن استخدام الغاز الطبيعي آمن على السيارات، مشيرًا إلى أن كل ما يتم تداوله عن أضرار الغاز على السيارات «مجرد شائعات». ومن ناحية أخرى، أكد أحد خبراء السيارات أن «الغاز الطبيعي» له أضرار بالفعل عند استخدامه بشكل غير صحيح، تتمثل في تآكل أسطوانات المحرك والصمامات، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكبريت الناتجة عن احتراق الغاز مقارنة بالبنزين والسولار. كما أن قدرة المحرك على السحب تقل عند استخدام الغاز الطبيعي بسبب انخفاض مستويات الكربون الملينة لأجزاء المحرك، بالإضافة إلى ثقل أسطوانة الغاز التي تصل إلى 100كجم عند ملئها، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على المحرك، وبذلك يقل عمره الافتراضي. على الرغم من اقتصادية «الغاز الطبيعي» المستخدم للسيارات، والذي يبلغ سعر المتر المكعب الواحد منه جنيهان فقط، أي ما يعادل كفاءة لتر من البنزين أو السولار، إلا أن شبهات الإضرار بالمحرك ومنصة السيارة تلاحقه منذ أقرته الحكومة في عام 2006، فهل هذه الاتهامات حقيقة أم شائعات؟. كيف يمكن تجنب السلبيات المحتملة من استخدام «الغاز الطبيعي»؟ 1. عند شراء سيارة جديدة أو إخضاع محرك السيارة لـ«عمرة» تجنب استخدام الغاز الطبيعي قبل قطع مسافة 5 آلاف كيلو متر. 2. عند بدء تشغيل المحرك استخدم البنزين أو السولار أولاً، ثم التحويل للغاز عند وصول المحرك إلى درجة الحرارة المناسبة. 3. قبيل إيقاف عمل المحرك يتم التحول كذلك للبنزين أو السولار لثوانٍ، ومن بعد يمكن إيقاف التشغيل. 4. لتقليل ثقل السيارة قدر الإمكان يمكن الاستغناء عن الأوزان غير الضرورية بالسيارة، لمعادلة الوزن القائم للسيارة والذي يتحمله المحرك عند الجر، أو طلب تركيب الاسطوانة المصنعة من الفيبرجلاس الأخف وزنًا عند التحويل. يُشار إلى أن محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي على مستوى الجمهورية، بلغ عددها وفقًا لنائب رئيس الشركة القابضة للغازات 186 محطة تموين تنتشر في 22 محافظة، فيما يجري العمل على ضم 4 محافظات أخرى، بالإضافة إلى 71 مركزًا لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي. ويبلغ عدد السيارات التي تم تحويلها لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود 260 ألف سيارة، ويبلغ متوسط الاستهلاك السنوي لها حوالى 455 مليون م3. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|