كونه على صورة الله ، فأن (البشرية) مازالت تحتاج لان تستقبل هذه الصورة . الكلمة أُرسل إلى العالم ليُتمم هذا، و قبل كل شئ اخذ شكلنا الذي تلطخ عبر التاريخ بالكثير من الخطايا، لذلك فنحن الذين حملها عنا كي نكون قادرين على مشاركته في الطبيعة الالهية ، اذن انه من الممكن الان لنا لأن نقتبل صورة الله . فكر فى هذا الرسام الماهر الذى يرسم صورته على سطح ما . لذلك يمكننا ان نحاكى خصائص الله التى ظهر بها الله نفسه عندما اتى فى صورة بشر . نحن نحتفظ بهذه الخصائص ونضعها نصب أعيننا طالما نحن سائرون معه في طريق التلمذة الذي أعده لنا . غرضه بان يرضى ان يضع نفسه فى صورة البشر عندما كان الها كان هذا :- ان نحن نرى صورته الالهيه على هذه اللوحة لكي تخاطبنا ونحاكي من خلالها هذا الرسام الذي لا مثيل له