رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة: لقد أحب الله خليقته حبا جما حتى إنه "بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". فالمسيح المصلوب عن خطايا وآثام البشر تجسيد رائع لتلك المحبة العميقة. ويعلن لنا الكتاب المقدس أن "الله محبة". ويعلن أيضا "ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5). من جانب الإنسان كانت مبادرة العصيان، أما مبادرة المحبة والخلاص فمن الله جاءت. ابتعد الإنسان وحاد عن الطريق التي رسمها له الله، فجاء الله يبحث عن الإنسان ليعيده إلى دائرة محبته. وكما أن الراعي الصالح لا يمكث في بيته منتظرا عودة الخروف الضال عن القطيع، بل يذهب ويبحث عنه ويأتي به فرحا، كذلك فإن الله لم يترك الإنسان الخاطىء فريسة للخطية والموت بل جاء إليه يبحث عنه ويصالحه ويرد له اعتباره كإنسان. "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه" وليس من قوة أعظم من قوة المحبة التي جعلت الله يتواضع وينـزل إلى عالمنا مولودا من عذراء في شخص فادينا ومخلصنا يسوع المسيح. فهو الطريق الوحيد للخلاص من الخطية، والنجاة من دينونة الخطية، ومن الموت الأبدي، ومن العذاب الأبدي في الجحيم. عليك فقط أن تقبل بالإيمان موت المسيح نيابة عنك، فتخلص من خطاياك، وتنال هبة الحياة الأبدية. |
|